المراسل العسكري لجيش الاحتلال: رد حماس أوقع «إسرائيل» بفخ
الناصرة -المركز الفلسطيني للإعلام
قال مراسل إذاعة الجيش الصهيوني للشئون العسكرية والأمنية تال إفرام إن رد حركة حماس على التصعيد الأخير كان مفاجئًا وأوقع "إسرائيل" بفخ.
وأضاف إفرام أنه منذ بداية جولة التصعيد الحالية كان رد الجيش معدًا كرد على عمليات إطلاق الصواريخ، وليس عمليات تصفية لمجموعات مسلحة تحاول إطلاق صواريخ تجاه "إسرائيل"، أو زرع عبوات على السياج الحدودي.
وأشار إلى المنظومة الأمنية تجري تقديرات للوضع الحالي؛ والسؤال الرئيسي المطروح يتعلق بسياسة الرد العسكري "الإسرائيلي" الواقعة في فخ، "فمن ناحية "إسرائيل" ليست معنية في الوقت الحالي بتوسيع نطاق التصعيد، ومن ناحية أخرى لا يمكنها غض الطرف عن تغير حماس لسياستها بشكل جذري، فهي تحاول أن تخلق لنفسه معادلات جديدة في آلية ردها العسكري".
وسرد المراسل مجموعة من الملاحظات على العمل العسكري الميداني لحماس خلال جولة التصعيد الحالية، قائلاً: "حماس تدرك حدود قوتها، ولذلك لا تريد توسيع نطاق التصعيد أكثر مما أعدت وخططت له.
وساق خلال حديثه ملاحظات حول التصعيد قائلًا "لم تدخل حماس في مواجهة مع منظومة القبة الحديدية، ووجهت نيرانها على البلدات المتاخمة لحدود قطاع غزة، من منطلق مهاجمة أهداف عسكرية".
ولفت إلى "قدرة حماس على إدارة العمليات العسكرية بانضباط وتنسيق عالٍ؛ مقارنةً بباقي المنظمات الفلسطينية، وأن مجموعاتها العسكرية تمكنت من تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف دون وقوع ضرر أو خسائر في صفوفها".