"المركز
الفلسطيني": تناقضات في تصريحات قيادة فتح حول موقفهم من الأزمة المصرية
رام الله: استنكر القيادي البارز في حركة فتح حسام خضر
المسيرات التي تنظمها حركته بالضفة المحتلة تأييدًا لوزير الدفاع المصري الفريق
أول عبد الفتاح السيسي، معتبرا ذلك تدخلا في الشئون الداخلية للدول العربية
وسينعكس سلبا على القضية الفلسطينية.
وشدد خضر خلال تصريح صحفي يوم السبت على أن هذه المسيرات
تعد انحيازًا مضرًا بالقضية الفلسطينية.؛ مشيرا إلى أنه يجب على حركة فتح أن تحترم
إرادة الشعوب، وأن لا تتدخل في شئون الدول وقراراتها الداخلية.
وأضاف أن المسيرة التي نظمتها حركة فتح برام الله هي
انحياز سيضر بالفلسطينيين وقضيتهم الوطنية، مؤكدًا أن فتح مع أي نظام سياسي يكون
على رأس الحكم ويخدم القضية الفلسطينية.
يذكر أن حركة فتح نظمت مسيرة تأييد للسيسي في رام الله
طالبت بمنحه الجنسية الفلسطينية وهو ما أثار استهجان المواطنين.
وفي سياق متصل، وضمن التناقضات الفاضحة في خطاب حركة فتح
تجاه الأزمة المصرية، وصف يحيى رباح - القيادي في حركة فتح - وصف حركة الإخوان
المسلمين في مصر بأنها حركة إرهابية، وقال: "مصر تخوض هذه المعركة الكبرى
الحاسمة نيابة عن الأمة العربية"، واصفاً إياها بأنها المعركة التاريخية
الفاصلة.
وقال في مقالة له بعنوان "مصر ضد الإرهاب ونحن
أيضاً"، قال: إن "مصر تعهدت ووعدت وأقسمت بأنها ضد الإرهاب الذي تمثله
جماعة الإخوان المسلمين".
المركز الفلسطيني للإعلام، 27/7/2013