المطران حنا:
لن نستسلم لسياسة الأبرتايد الاحتلالية مهما كان الثمن

السبت، 05 أيلول، 2015
قال المطران عطا الله حنا،
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن الشعب الفلسطيني يسعى لأن يعيش بحرية وكرامة
في وطنه، ومن حق هذا الشعب أن يقاوم الظلم،
وأن يرفض الذل وامتهان كرامته وحقه في الوجود.
وقال حنا: إنه "لا
يوجد هنالك إنسان عنده ضمير وحس إنساني يقبل بممارسات الاحتلال بحق شعبنا الذي يستهدف
تفاصيل حياته اليومية وتمارس بحقه أبشع السياسات العنصرية، ناهيك عن استهداف مقدساتنا
ومؤسساتنا وخاصة مدينة القدس التي يريد الاحتلال ابتلاعها بشكل كلي".
وأضاف، لدى لقائه وفدًا
فرنسيًّا في منطقة بئر عونا في بيت جالا: "نحن المسيحيين الفلسطينيين لسنا متفرجين
على ما يحدث، ولن نكون صامتين مكتوفي الأيدي على هذه التجاوزات وعلى هذا الاستهداف
الذي يتعرض له شعبنا".
وتابع: "نحن ننتمي
لفلسطين الأرض المقدسة، ونعشق كل حبة تراب من ثراها، وانطلاقًا من قيمنا الإيمانية
والأخلاقية والوطنية سنبقى ندافع عن هذا الشعب وسنبقى دومًا منحازين لعدالة القضية
الفلسطينية التي هي قضية شعب رازح تحت الاحتلال، ومن حقه أن يناضل وأن يسعى من أجل
الحرية".
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف
الأرض ويقتلع أشجار الزيتون ويستهدف الإنسان الفلسطيني في صموده وثباته وتشبثه بهذه
الأرض.
وبين أن الاحتلال يريد بناء
سور يزعم أنه من أجل حماية أمنهم، "ولكنه في الواقع سور يحمل في طياته عنصرية
وبغضاء وظلمًا وتمييزًا عنصريًّا وفصلاً للأخ عن أخيه".
وقال: "ما أبشع سياسة
الأبرتايد الممارسة بحق شعبنا، ونحن لن نستسلم مهما كان الثمن".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام