القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

النائب العام: إغلاق مكتبي العربية ومعا لنشرهما شائعات تضر بشعبنا

النائب العام: إغلاق مكتبي العربية ومعا لنشرهما شائعات تضر بشعبنا

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أصدر النائب العام في غزة اسماعيل جبر مساء الخميس قراراً بإغلاق مكتبي قناة العربية ووكالة معاً الإخبارية في قطاع غزة.

وقال جبر في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه إن "سبب الإغلاق ناتج عن تلفيقهما الأخبار ونشر الشائعات المفبركة وبث معلومات ليس لها رصيد على أرض الواقع ولا تستند إلى مصدر الحقيقة، وتهدد السلم الأهلي وتضر بالشعب الفلسطيني ومقاومته".

كما أصدر تعليماته بإغلاق شركة "لينس" بناء على قرار مجلس الوزراء بغزة والذي يحظر التعامل مع الوكالات الإعلامية التي تتعاون مع الاحتلال، مبينًا أنها تعاملت مع فضائية "I24NEWS" الصهيونية.

وأوضح جبر أن القرار جاء بعد تقديم شكاوى للنيابة من العديد من الوكالات الإعلامية، مشيرًا إلى أن نيابته فتحت فيها تحقيقات وتبين صحة افتقار الوكالات المذكورة للحقائق، بحسب البيان.

تعمد نشر الأكاذيب

وفي سياق متصل، ساءلت وزارة الإعلام في غزة اليوم مدير مكتب وكالة معاً بخصوص "خبر كاذب نشرته الوكالة حول هروب قادة من الإخوان المسلمين في مصر إلى قطاع غزة ومكوثهم في أحد الفنادق والذي نسبته لمصادر إسرائيلية مجهولة".

وذكرت الوزارة بأن الخبر عاري عن الصحة واستند فيه إلى جهات صهيونية، مؤكدةً أن وكالة معاً تصر على إقحام قطاع غزة في الأزمة المصرية والعمل على زيادة الهجمة المصرية على القطاع .

ترويج للدعاية الصهيونية

وفي وقت سابق قالت حركة "حماس" إن ما تقوم به وكالة "معاً" الإخبارية من "ترويج متعمد ومقصود للدعايات الصهيونية دليل على انخراط هذه الوكالة بالكامل في مخطط التحريض على الكراهية والعنف ضد الفلسطينيين وأهل غزة".

وأضافت حماس في بيانٍ صحفي لها أن وكالة "معا" نشرت خبرًا "مفبركًا ومحبوكًا وعارٍ عن الصحة تماماً" تحدث عن هروب قادة الإخوان من مصر إلى قطاع غزة.

ودعت الوكالة للتحلي بالمسؤولية المهنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني ووقف سياساتها "الخطيرة"، مطالبةً الجهات القانونية والمسئولة في الحكومة العمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه الوكالة وكل من يحرض على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين.

ونشرت وكالة "معا" خبرًا نقلته عن مصادر صهيونية أن "عناصر الإخوان المسلمين المصريين هربوا إلى مدينة غزة ويقيمون حاليًا في أحد فنادقها".