النخالة : توجه السلطة للامم المتحدة تزييف صارخ للحقائق وتضليل للشعب الفلسطيني

الإثنين، 26 أيلول، 2011

وصف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الخطوة التي قامت بها القيادة الفلسطينية مؤخرا في إشارة إلى توجه الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة بأنها قفزة في إطار اتفاق أوسلو لجأ إليها عباس بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وأصبح في حرج أمام شعبه، وليس بإمكانه الإعلان عن فشله.

واعتبر النخالة هذه الخطوة بأنها تزييف صارخ للحقائق وتضليل للشعب الفلسطيني، قائلاً:" لقد حصلنا من الأمم المتحدة العام 1947 على القرار 181 والذي تقرر بموجبه مساحة الدولة الفلسطينية على 46 في المئة من مساحة فلسطين التاريخية، لافتاً إلى أن هذا الاعتراف قانوني وشرعي، ولكن رغم ذلك لم يتم احترامه على أرض الواقع". ورأى النخالة أن السلطة استثمار دولي يخدم الأجندة الإسرائيلية – الأميركية للحفاظ على أمن إسرائيل ولكي تصبح إسرائيل دولة مقبولة وجزءاً لا يتجزأ من المنطقة، مشيراً إلى استمرار الهدوء في الضفة الغربية.

ودعت الحركة اليوم السلطة الفلسطينية في رام الله إلى رفع يدها عن المقاومة وإطلاق سراح قادتها وعناصرها من سجونها للتصدي للمستوطنين، مؤكدة تزايد حالة الاعتداء من قبل المستوطنين على الأهالي في مختلف أنحاء الضفة والقدس.

واعتبر القيادي في الحركة "أبو طارق المدلل" أن ملاحقة أجهزة أمنية السلطة في الضفة للمقاومين جعل "المستوطنين" يتمادون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم. وأشار المدلل إلى أن المستوطنين أكثر شراسة الآن من ذي قبل في ظل تراجع المقاومة بفعل الملاحقة المستمرة من قبل أجهزة السلطة بالضفة.

المصدر: وكالة سما الإخبارية