الخميس، 18
تشرين الثاني، 2021
النرويج تحث الدول
المانحة على زياردة مساعداتها للفلسطينيين، الذي قالت إنه "تراجع إلى مستوى مقلق"،
بسبب التضييق الإسرائيلي.
حثّت النرويج،
التي تترأس مجموعة المانحين لفلسطين، الأربعاء، المجتمع الدولي على زيادة مساعداته
للفلسطينيين، والتي تراجعت إلى مستوى وصفته وزيرة خارجيتها بـ"المقلق".
وقالت وزيرة الخارجية
النرويجية أنيكين هويتفيلت بعد اجتماع مجموعة المانحين لفلسطين في أوسلو: "لقد
دعوت الجهات المانحة إلى زيادة مساعداتها"، في أول اجتماعٍ يتمُّ حضوريّاً منذ
عامين.
ولم تذكر الوزيرة
أي التزامات مالية تم التعهد بها خلال هذا الاجتماع، الذي ضم رئيس الوزراء الفلسطيني
محمد اشتية، ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، وممثلين عن الولايات المتحدة
والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.
وكانت وكالة الأمم
المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها حصلت
على وعود بالحصول على هبات على سنواتٍ عدة، بقيمةٍ إجماليةٍ قدرها 614 مليون دولار،
وهو ما يقلُّ بكثيرٍ عن الاحتياجات التمويلية للمنظمة التي تواجه صعوباتٍ لتغطية موازنتها
السنوية.
وتراجعت مساهمات
بعض المانحين الأجانب بسبب التضييق الذي تمارسه "إسرائيل" بخصوص إيصال هذه
المساعدات، وكذلك بسبب تأثيرات انتشار فيروس "كورونا".
وتوقّع البنك الدولي،
الأسبوع الماضي، أن تواجه السلطة الفلسطينية هذا العام عجزاً يبلغ نحو 1,36 مليار دولار (1,1 مليار يورو).
ومطلع أيار/مايو
الماضي، قالت وكالة "أونروا"، التي تقدم مساعدات لأكثر من 5 ملايين لاجئ
فلسطيني مسجلين لديها في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان، إن ما لديها من مال لا
يكفيها، وإنها تسعى لجمع 800 مليون دولار سنوياً.