القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 3 تشرين الأول 2024

النسبة الأعلى من ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة هم نساء وأطفال


الأحد 22 أيلول 2024

كشف جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة أن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأعلى بين شهداء القصف "الإسرائيلي" لمنازل وأحياء الفلسطينيين السكنية ومراكز إيواء النازحين خلال آب/ أغسطس الفائت، فيما نعت وزارة الصحة خمسة من موظفيها الذين ارتقوا جراء القصف "الإسرائيلي" في القطاع.

وأوضح الدفاع المدني في غزة خلال بيان صادر عنه، اليوم الأحد 22 أيلول/ سبتمبر، أن من بين كل 10 شهداء كان هناك من 3-7 شهداء من الأطفال والنساء.

وأظهرت معطيات التقرير الشهري لمهمات طواقم الدفاع المدني بمحافظات القطاع أن 2-8 جثامين من بين كل 10 جثامين شهداء تظهر عليها تشوهات، كالبتر والاجتزاء، بفعل شدة القصف، وتعرضها لانهيارات الأسقف والكتل الأسمنتية عليهم.

وأشار الدفاع المدني في تقريره إلى تزايد عدد الشهداء الأطفال والنساء، بسبب القصف "الإسرائيلي" المباشر دون سابق إنذار لمنازل الفلسطينيين، وللمدارس، والخيام التي تؤوي النازحين.

ومع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" يومها الـ 352 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين والعائلات النازحة مخلفاً آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين تحت ركام منازلهم، ولم تسلم حتى الطواقم الطبية من هذه الاستهدافات والمجازر.

وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان أدان أمس السبت استشهاد 5 موظفين جدد من موظفي وزارة الصحة في قصف استهدف مخازن الوزارة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن استمرار الاستهداف "الإسرائيلي" المتعمد للعاملين في المجال الصحي.

وقال وزير الصحة الفلسطيني: إن الاحتلال "الإسرائيلي" يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية مؤكداً أن وزارة الصحة قد فقدت أكثر من 990 من كوادرها منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم أطباء وأخصائيون وممرضون وموظفو مهن طبية مساندة وإداريون ومسعفون.

كما أوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا أكثر من 300 من الكوادر الصحية، فيما دمرت العديد من المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة، في حين تسبب القصف "الإسرائيلي" بتوقف 130 سيارة إسعاف عن العمل، إضافة لمئات الانتهاكات بحق المنظومة الصحية كاملة في الضفة الغربية.

وقال أبو رمضان: " إن الاستهداف المتعمد يُضاف لسلسلة الإجرام والعنف التي يمارسها الاحتلال بحق كوادر العمل الصحي بمختلف تخصصاتها، وأيضا مراكز العلاج وسيارات الإسعاف".

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والصحية بزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال مختلف أشكال الدعم الصحي، والسماح أيضا بخروج مئات المرضى والجرحى الذين يعانون من حالات صحية حرجة.