النونو: حماس أصبحت شريكاً حقيقياً
في تمثيل الشعب الفلسطيني شاءت منظمة التحرير أم أبت
تحدث
الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو عن العلاقات السياسية لحماس إقليمياً
ودولياً، مشيراً إلى أن محطة التحول الأولى للحركة في هذا الاتجاه كانت بفوزها في الانتخابات
التشريعية عام 2006 وتولي د.محمود الزهار مهام وزير الخارجية في الحكومة العاشرة.
جاء
ذلك خلال ورشة نظمتها، الأربعاء، وزارة التخطيط في غزة لبحث فرص دخول حماس إلى منظمة
التحرير وعلاقاتها الإقليمية والدولية.
وقال
النونو في كلمته، إن الزهار استطاع إقامة علاقات مع دول عربية عدة من خلال زيارته لها
ونجح في طرح رؤية تحرير فلسطين بالكامل بدلاً من "حل الدولتين" بخلاف الموقف
الذي كانت تتبناه الحكومات السابقة.
وتابع:
"إن المرحلة الثانية كانت بعد الحسم عام 2007 وحتى العدوان الذي شنه الاحتلال
على قطاع غزة أواخر عام 2008 إذ بدأت معادلة العزلة شبه الكاملة للحكومة تتفكك وحدثت
اختراقات في موضوع تمثيلها الشرعي للشعب الفلسطيني".
وأكمل
بأن الانطلاق الحقيقي لعلاقات حماس والحكومة مع الخارج كانت بعد الربيع العربي والثورات
التي شهدتها بعض الدول العربية كمصر وتونس، مضيفاً أن المانع الحقيقي للتواصل بين القطاع
والخارج زال بانهيار نظام الرئيس السابق حسني مبارك وتم تنظيم الزيارات المتبادلة ليس
فقط على الصعيد السياسي بل في إطار الدعم المادي أيضاً.
وختم
بأنّ حماس أصبحت "شريكاً حقيقياً في تمثيل الشعب الفلسطيني شاءت منظمة التحرير
أم أبت فلم يعد بإمكانها احتكار تمثيل الفلسطينيين"، مشدداً على أن أحداً لن ينتزع
من حماس المواقف".
فلسطين
أون لاين، 13/3/2013