الهيئة 302 تستنكر قرار فصل موظفي
"أونروا" بغزة

الخميس، 26 تموز، 2018
أعربت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق
اللاجئين" عن قلقها الشديد إزاء الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إدارة
"أونروا" بفصل عشرات الموظفين وإحالة البعض إلى عمل جزئي.
وفصلت "أونروا" اليوم 125 موظفا
من موظفيها المحسوبين على برنامج الطوارئ في غزة، وأحالت 570 موظفا إلى دوام جزئي،
وحولت 270 موظفا على بقية البرامج حتى نهاية العام 2018 مع عدم وجود ضمانات للاستمرار
بعد نهاية العام.
ووصفت الهيئة في بيانٍ لها وصل "المركز
الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (25-7) ما جرى بأنّه تطور خطير في تعاطي "أونروا"
مع الموظفين، ومدان بأشد عبارات الإدانة.
ودعت إلى تحرك شعبي عاجل رافض للقرار على
مستوى أقاليم عمليات "أونروا" الخمسة، وشعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده
والمتضامنين.
كما طالبت بتحرك من جامعة الدول العربية،
والدول المضيفة للاجئين، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورئاسة اللجنة الاستشارية لـ"أونروا"
والدول الصديقة للشعب الفلسطيني، ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل للضغط على الوكالة
للتراجع عن القرار.
وأكّدت الهيئة على ضرورة توفير الأمان الوظيفي
للعاملين، "ووقف المجزرة الإنسانية التي ترتكبها الوكالة بحق الموظفين في قطاع
غزة، والذي إذا جرى التساهل في متابعتها حتما ستنتقل إلى أقاليم أخرى".
وأشارت إلى أنّ قرار فصل موظفين يتماشى
مع رؤية ترمب نتنياهو السياسية لما يسمى بصفقة القرن باستهداف قضية اللاجئين وحق العودة
من خلال استهداف "أونروا".
المصدر وكالات