الهيئة 302 تفند صحة أرقام الأمم المتحدة حول اللاجئين الفلسطينيين
الثلاثاء، 03 كانون الأول، 2019
فندت هيئة حقوقية ناشطة في لبنان، صحة أرقام أوردتها الأمم المتحدة
قبل أيام، حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين حول العالم، مشددة على ضرورة "تصحيح"
ذلك.
كان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، ذكر
خلال احتفال الأمم المتحدة السنوي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم
29 نوفمبر الماضي، أن 43% من أبناء الشعب الفلسطيني هم من اللاجئين.
وقالت "الهيئة 302 لحق العودة"، إن هذه المعلومة
"غير صحيحة على الإطلاق"، واستدلت على ذلك بالتأكيد على أن اللاجئين الفلسطينيين
"ليسوا فقط من هم مسجلين في سجلات وكالة "الأونروا" وعددهم أكثر من
6 مليون لاجئ، وليس هم فقط من ينطبق عليهم تطبيق القرار 194 الذي أكّد على حق العودة
والتعويض واستعادة الممتلكات".
وأضافت "الهيئة 302" على لسان مديرها علي هويدي في
تصريح صحفي تابعه مركز العودة الفلسطيني: "أن هناك لاجئين فلسطينيين في مصر وكذلك
العراق وهم غير مسجلين في سجلات الوكالة، وهناك من اللاجئين من فاقدي الأوراق الثبوتية،
وهناك غير المسجلين الذين اضطروا للخروج من فلسطين بعد العام 1951 ولَم تسجلهم الوكالة،
هؤلاء جميعهم لاجئين.
كذلك أشار هويدي إلى أن هناك حوالي نصف مليون فلسطيني مهجر من
قريته داخل فلسطين عام 48 تمنعهم سلطات الاحتلال من العودة إليها منذ أكثر من 70 سنة
ينطبق عليهم القرار 194، وآلاف أخرى من اللاجئين الفلسطينيين منتشرين حول العالم.
وأضاف أنه إذا كانت التقديرات تشير إلى وجود حوالي 13 مليون فلسطيني
حول العالم فعدد اللاجئين منهم ما يقارب من 8 ملايين أي أكثر من 60% من الفلسطينيين.
وبناء على ذلك، أعرب هويدي عن أمله بأن يصحح "باندي"
النسبة التي أوردها حول اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن "خطابه وثيقة مهمة من
وثائق الأمم المتحدة وتحفظ بالأرشيف، ويمكن استخدامها بالطرق غير السليمة وللتشكيك
بأعداد اللاجئين".