القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 19 كانون الثاني 2025

انتهاكات إسرائيلية جديدة لباحات الأقصى

قذيفتا هاون من غزة على "اشكلون" وسلطات السجون تشن حملة ضد الأسرى
انتهاكات إسرائيلية جديدة لباحات الأقصى
 

الثلاثاء، 26 حزيران، 2012

سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي امس، في انتهاك جديد ، بدخول عنصرا من قوات البحرية الإسرائيلية، إضافة إلى عضوي كنيست، بالتجول في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب، إن العناصر انتشرت في باحات الأقصى وتجولت بلباسها العسكري. وأضاف: "هذه الجولات تتكرر بشكل دائم، فكل حين تدخل وفود عسكرية أو غير عسكرية لباحات الأقصى، والمهم ألا يخلّوا بالمتعارف عليه".

ونفى مسؤول الحراسة في الأوقاف أن يكون رئيس حركة "أمناء جبل الهيكل" غرشون سلمون قد دخل الأقصى.

في قطاع غزة، ذكرت مصادر إعلامية اسرائيلية، أن قذيفتي هاون سقطتا في النقب الغربي جنوب الأراضي المحتلة منذ العام 1948.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة بالمجلس الإقليمي لأشكول دون إصابات أو أضرار.

وسقطت ليل الاحد ـ الاثنين 6 قذائف هاون في أشكول إحداها أصاب منزلاً بشكل مباشر، ما أدى إلى أضرار دون وقوع إصابات.

الى ذلك، أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن إدارة السجون والمخابرات الإسرائيلية بدأت بشن حملة مداهمات واقتحامات مكثفة على غرف وأقسام الأسرى وبطريقة عدوانية ومتعمدة بعد مرحلة الإضراب عن الطعام الذي خاضه الأسرى وتحت عنوان إجبار الأسرى على التفتيش العاري المذل.

وذكر التقرير أن أكثر من فرقة قمع تداهم غرف الأسرى ليلا وتحاول إجبارهم على خلع ملابسهم بحجة التفتيش مما أدى إلى صدامات واسعة بينها وبين الأسرى الذين رفضوا ذلك، وأن اعتداءات وحشية وإذلالا جرى بحق الأسرى في أكثر من سجن كان آخرها في قسم 11 في سجن ايشل بئر السبع.

وأوضح التقرير أنه تم ضرب الأسرى في غرف 7 و8 في قسم 11 في سجن ايشل بعد أن أجبروهم على التعري بالكامل ووضع الكلبشات في أيدي الأسرى لمدة 6 ساعات ومصادرة كافة الأجهزة الكهربائية وأغراض الكنتين بما فيها المراوح.

وقال تقرير الوزارة إن الاقتحامات أدت الى تدمير محتويات الاسرى والعبث فيها وبرزت فيها روح الانتقام والعداء الشديدين.

وكشف التقرير أن اصابات وقعت في صفوف الاسرى وهم ايمن حميدة الذي أصيب في وجهه وأشرف الزغير الذي أصيب في عينه، وخليل مسلم الذي اصيب في كافة أنحاء جسمه نتيجة الضرب. وأن هذه الاعتداءات تكررت في أكثر من سجن كنفحة وعسقلان وريمون وعوفر وشطة وهداريم ، وأنها توضح سياسة جديدة ذات طابع انتقامي من المعتقلين.

واشار تقرير الوزارة ان الاسرى بدأوا بوضع رؤية نضالية ما بعد عيد الفطر تتمثل بمجموعة من الأهداف التي قد تتبلور في الاشهر القادمة وأبرزها :اضراب سياسي مفتوح للاعتراف بالاسرى كأسرى حرب وفق القانون الدولي الانساني، اضراب سياسي للأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو والذي قد يبدأ في 13 أيلول المقبل للمطالبة بالإفراج عنهم.

المصدر: المستقبل