الثلاثاء، 24 نيسان، 2012

تتواصل الاستعدادات لإقامة فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وذلك يوم السبت 28 أبريل 2012 تحت شعار "ربيعنا يزهر عودتنا"، والذي ينظمه كلاً من الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني في لندن، والمنتدى الفلسطيني في الدنمارك.

ويكتسب مؤتمر هذا العام أهمية كبيرة حيث من المتوقع مناقشة عدة قضايا فلسطينية في ظل الربيع العربي وبمشاركة عربية ودولية رفيعة المستوى.

وتوقع مدير عام مركز العودة الفلسطيني في لندن ورئيس المؤتمر ماجد الزير حضورًا مميزًا هذا العام وذلك لتواجد فلسطيني كثيف بالدنمارك وأيضًا لسمعة المؤتمر. وسينوب عن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي يقام المؤتمر تحت رعايته مدير عام ديوان الرئاسة عماد الدايمي.

ويسعى المؤتمر الذي ستشارك فيها الوزيرة البريطانية السابقة وعضو مجلس أمناء مجلس العلاقات الأوربية - الفلسطينية النائبة كلير شورت لتدويل عدة قضايا فلسطينية هامة وذلك بجهود مشتركة مع عدد من المؤسسات الأوروبية والسياسيين وصناع القرار.

كما وسيتحدث في المؤتمر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وعضو البرلمان الفلسطيني جمال الخضري، بالإضافة للمؤرخ الفلسطيني ورئيس مؤسسة أرض فلسطين سلمان أبو ستة، وأمين عام مجلس شباب الثورة المصرية الشيخ صفوت حجازي، ورئيس أكاديمية دراسات اللاجئين الفلسطينيين محمد ياسر عمرو، ورئيس رابطة علماء فلسطين بلبنان الشيخ بسام كايد.

وأشار رئيس المنتدى الفلسطيني في الدنمارك زياد شحيبر أن المؤتمر العاشر سيتضمن عدة ورشات عمل وجلسات هامة وندوات رئيسية من أهمها ندوة الثورات العربية والقضية الفلسطينية وندوة قضايا فلسطينية كبرى والتي ستناقش قضايا القدس والأسرى والمستوطنات واللاجئين والوضع الداخلي ومنظمة التحرير.

كما وسيتم إقامة ورشة عمل حول القضية الفلسطينية وطرق التعاطي معها بالغرب، إضافة إلى ندوة بعنوان "قضايا فلسطينية ملحة" حيث ستتطرق لقضايا هامة من أبرزها مخيم نهر البارد في لبنان، وفلسطينيي العراق وقضية مخيم غزة بالأردن، والحصار المفروض على قطاع غزة، وورشة عمل حول دور المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا وورشة عمل بشأن العمل النسائي والشبابي في أوروبا.

وستحظى قضية الأسرى باهتمام خاص من المنظمين في ظل ما يعانيه هؤلاء الأسرى من انتهاكات لأبسط حقوقهم الإنسانية.

وسيتم خلال فعاليات المؤتمر إطلاق الحملة الاوروبية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لتكون منبرًا يعرض قضيتهم العادلة ويدافع عنهم في المحافل الأوروبية.

من جانبه، أشار منسق المؤتمر في الدنمارك بلال الفوط أن المؤتمر سيكون عبارة عن فعالية جامعة تتخلله العديد من الأنشطة الثقافية والتراثية.

يذكر أن المؤتمر عقد في عدة دول أوروبية لندن 2003، وبرلين 2004، وفيينا 2005، ومالمو 2006، وروتردام 2007، وكوبنهاغن 2008، وميلانو 2009، وبرلين 2010، وفوبرتال 2011.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام