القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بالأرقام.. 6500 أسير يرقبون الحرية في يومهم

بالأرقام.. 6500 أسير يرقبون الحرية في يومهم


الجمعة، 17 نيسان، 2015

تمر ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي توافق السابع عشر من نيسان/ إبريل من كل عام، ولا يزال الأسرى الفلسطينيون يرزحون في معتقلات الاحتلال، ليحيي هذه الذكرى داخل السجون 6500 أسير فلسطيني.

ووفق أحدث المعلومات الإحصائية، وحتى 16/4/2015م، يقبع في سجون الاحتلال 1500 أسير ينتمون لحركة "حماس"، يتوزعون على سجون النقب (545 أسيراً)، ورامون (224 أسيراً)، ونفحة (131 أسيراً)، وعوفر (193 أسيراً)، وهداريم (26 أسيراً)، وإيشل- السبع (141 أسيراً)، ومجدو (240 أسيراً)، بينهم 3 أسيرات.

ويمضي (134 أسيراً) من حركة حماس أحكام مؤبد (25 عاماً فما فوق)، بالتزامن مع وجود (390 أسيراً) معتقلون إدارياً، و(250) آخرون يكابدهم المرض، و(10) نواب.

تصنيفات الأسرى

ويتوزع باقي الأسرى بنحو عام على (23) سجناً ومركز توقيف، بـ(350 أسيراً) من القدس المحتلة، و(150) من الداخل الفلسطيني المحتل، و(380) من قطاع غزة، فيما تمثل الضفة المحتلة النسبة الأكبر من الأسرى بما يزيد عن 5630 أسيراً.

ويوجد (30) من الأسرى القدامى الذين أسرهم الاحتلال قبل اتفاق أوسلو عام 1993م، من بين (110) أسرى أفرج عنهم فيما سمي بـ "صفقة المفاوضات" عام 2013م.

أما الأسرى المؤبدات، الذين يقضون أحكاماً بالسجن 25 عاماً فما فوق، فبلغ عددهم (480 أسيراً)، أعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي بالسجن المؤبد (67) مرة، إضافة إلى 250 سنة.

وبلغ عدد الأسرى الإداريين الذين يقضون فترات تتراوح ما بين 3 شهور حتى 6 شهور (500 أسير)، والكثير منهم تم تجديد اعتقالهم لعدة مرات، فيما يمضي (2800 أسير) في أقبية التوقيف دون أي تهمة أو محاكمة، و22 آخرون في العزل الانفرادي.

المرضى والشهداء

ويبقع في سجون الاحتلال قرابة (1200 أسير) مريض، يعانون من أمراض متعددة، (70) منهم بحالة خطيرة، و(25) منهم مصابون بالسرطان، في حين يقبع (16 أسيراً مريضاً) في سجن "الرملة"، في ظل سياسة الإهمال الطبي والقتل المتعمد لهم.

أما شهداء الحركة الأسيرة، فبلغ عددهم 206 شهداء، ولم يستثنِ الاحتلال أحداً، فهناك (230 طفلاً) من هم دون سن الثامنة عشرة داخل سجون الاحتلال، بحجة إلقاء الحجارة، خلافاً للقانون الدولي الذي كفل حقوقهم.

ومن بين الأسرى (26 أسيرة) يقبع أغلبهن في سجن "الشارون"، يتوزعن على المحافظات كالآتي: 6 أسيرات من رام الله، 5 من الخليل، 4 من نابلس، 2 من جنين، 2 من طولكرم، 4 من القدس، أسيرتان من بيت لحم، وأخرى من الداخل المحتل.

وتقضي (11 أسيرة) أحكاماً مختلفة، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من بلدة "عرابة البطوف"، التي تقضي حكماً بالسجن لـ 15 عاماً، في حين لا تزال (14 أسيرة) دون محاكمة.

النواب والصحفيون

وطالت يد الاحتلال النواب والصحفيين، فلا يزال (23 صحفياً) معتقلين، إضافة إلى (13 نائباً) معتقلين، (10) من كتلة التغيير والإصلاح، إضافة إلى النواب: خالدة جرار وأحمد سعدات ومروان البرغوثي.

والنواب المعتقلون هم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وعبد الجابر فقهاء، وحسن يوسف، ومحمد جمال النتشة، ومحمد بدر، وعزام سلهب، ونايف رجوب، ومحمد أبو طير، وحسني البوريني، ورياض رداد.

وفي ملف محرري صفقة وفاء الأحرار عام 2011م، اعتقل الاحتلال (70) منهم من الضفة والقدس، وأعاد الأحكام السابقة (المؤبد) لـ(39) أسيراً منهم، خلافاً لما نص عليه اتفاق الصفقة في القاهرة.

السجون ومراكز الاعتقال

ويتوزع الأسرى الفلسطينيون على سجون: "النقب"، و"عوفر"، و"رامون"، و"مجدو"، و"عسقلان"، و"إيشل- السبع"، و"إيالون"، و"هداريم"، و"جلبوع"، و"شطة"، و"الشارون"، وسجن "الدامون".

أما مراكز التوقيف فهي: "كيشون" (الجلمة)، والقدس (المسكوبية)، و"بيتح تكفا"، و"غوش عتسيون"، و"افرايم"، و"بنيامين"، و"حواره"، و"سالم"، و"كيدوميم"، و"كفار عتصيون"، و"نيتسان"، إضافة إلى مركز التوقيف عند حاجز "إيرز".

لمشاهدة الفيويدو يرجى الضغط على الراط التالي:

مشاهدة