القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بحر يدعو القمة الإسلامية لإطلاق حملة لإنقاذ الأسرى

بحر يدعو القمة الإسلامية لإطلاق حملة لإنقاذ الأسرى
 

غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

دعا الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، القمة الإسلامية الـ12 التي تنعقد في العاصمة المصرية القاهرة يوم غدٍ الأربعاء (6-2) لإطلاق حملة دبلوماسية واسعة لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم في مختلف المحافل الدولية والعمل على تقديم قادته إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.

وطالب بحر في رسالة وجهها إلى الرئيس المصري محمد مرسي بصفته رئيسًا للقمة، اليوم الثلاثاء، بطرح قضية الأسرى الفلسطينيين الذين "يموتون كل يوم موتا بطيئا في سجون الاحتلال على أجندة القمة بأبعادها الإنسانية والأخلاقية والقانونية بما يضمن العمل الجاد والعاجل من أجل إنقاذ حياتهم".

ودعا القمة إلى تدويل قضية الأسرى الإنسانية العادلة، والدفع باتجاه اتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة في مواجهة حكومة الاحتلال بما يكفل احترامها القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وحثّ بحر القمة لدعوة المجموعة العربية والإسلامية لطرح قضية الأسرى والنواب الفلسطينيين على أجندة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بجنيف لإجبار الاحتلال على احترام أحكام اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949 الخاصة بمعاملة الأسرى، وإدانته على جرائم الحرب التي تمارس بحقهم، والمطالبة بإنهاء معاناتهم الإنسانية المستمرة والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وحمّل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، مؤكدًا أن "أسرانا في زنازين وباستيلات القمع الصهيوني يواجهون الموت البطيء ويعيشون حياة بالغة القسوة دون رحمة، ويتعرضون لأشرس أشكال التعذيب البدني والمعنوي، وتُصبّ فوق رؤوسهم ألوان القهر والبطش والحرمان صباح مساء".

ودعا بحر لإطلاق فعاليات منظمة ومتواصلة ومسيرات احتجاج واسعة في مختلف الدول العربية والإسلامية يشارك فيها كافة القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والجمعيات وعلماء الأمة ورجال الدين وأئمة المساجد ومؤسسات المجتمع المدني لتحريك الشارع العربي والإسلامي دفاعا عن قضية الأسرى وحقوقهم العادلة.

وأوضح أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال ناهز 4600 أسير، يتوزعون على 17 سجنا ومعتقلا ومركز تحقيق، بينهم 12 أسيرة، و200 طفل، و15 من نواب المجلس التشريعي، و190 من المعتقلين الإداريين بدون محاكمة، و110 من الأسرى القدامى، و70 من عمداء الأسرى، و530 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد.

وشدد على أن واجب نصرة الأسرى ديْن في أعناقنا جميعا، وأن علينا أن نتكاتف جميعا عربًا ومسلمين لمد يد العون إليهم وإنقاذهم من محنتهم عبر القيام بحملة دبلوماسية واسعة تستهدف فضح جرائم الاحتلال بحقهم في مختلف المحافل والمنتديات الدولية لإجباره على الإفراج عنهم واحترام الاتفاقيات الدولية التي ترعى حقوقهم كأسرى حرب.