الخميس، 31 آذار، 2022
قال عضو القيادة السياسية لحركة "حماس"
علي بركة، إن المقاومة والبندقية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني الذي واجه
الاحتلال البريطاني منذ عام 1917، ويواجه اليوم الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948.
ويرى "بركة"، في تصريحات صحفية
اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني عبر عملياته البطولية الأخيرة، يرسل رسالة للجميع
أنه لا سبيل ولا خلاص إلا باستمرار المقاومة، لأن كل السبل الأخرى فشلت في استعادة
الحقوق الفلسطينية.
وبين أن الشعب الفلسطيني يؤكد أنه شعب واحد
موحد في الأراضي المحتلة عام 48، وفي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس ومخيمات
اللجوء والشتات، مباركاً تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني؛ في
النقب والخضيرة و"تل أبيب"، مؤكداً أنها تأتي كرد طبيعي على جرائم العدو
الإسرائيلي.
وقال "بركة"، إن الشعب الفلسطيني
ومنذ أكثر من 74 عاما لا يزال يرفع راية المقاومة، ولن يرضخ ولن يساوم.
وأوضح أن المقاومة ستبقى للاحتلال بالمرصاد،
"وستدافع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا كاملة".
وشدد أن "التطبيع العربي وكل الرهان
على الأنظمة العربية ومسارات التفاوض لن تعيد الحقوق الفلسطينية، في حين يواصل العدو
الصهيوني الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، واقتحام المقدسات، ولا يراعي أي اتفاقيات".
ويرى القيادي في "حماس"، أن هذه
العمليات البطولية تؤكد أن كل سياسات التطبيع، والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لن
تجلب الأمن له، لأن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحداً ليتحدث باسمه، ولن يقبل بأي مساومات
أو مفاوضات أو صفقات جديدة على حساب القضية الفلسطينية.