بعد 102 يوما على إضرابه.. الأسير أحمد غنام ينتصر
الخميس، 24 تشرين اول ، 2019
علق الأسير أحمد غنام إضرابه المفتوح عن الطعام، عصر امس الأربعاء، بعد رضوخ الاحتلال لمطلبه بتحديد سقف لاعتقاله الإداري.
واستمر الأسير غنام في إضراب متواصل عن الطعام 102 يوم؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وبين محامي الأسير غنام، أشرف أبو سنينة، أن محكمة الاحتلال بالقدس أصدرت قرارًا جوهريًّا نهائيًّا بتحديد سقف زمني للإفراج عنه.
وجاء القرار بالرغم من التعنت غير المسبوق في ملف المضربين عن الطعام عمومًا وملف أحمد غنام خصوصًا، وفق أبو سنينة.
وكانت مصادر في عائلة غنام أشارت، في تصريحات سابقة، إلى أن نجلها "أحمد" عانى خلال فترة إضرابه عن الطعام من تردي أوضاعه الصحية حتى وصلت إلى مرحلة خطيرة، وقد وصف المحامي أبو سنينة وضع الأسير بالقول: "أحمد عبارة عن هيكل عظمي".
والأسير غنام (42 عامًا)، معتقل منذ 18 حزيران/ يونيو 2019، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 أعوام، ويعاني من سرطان الدم، وبحاجة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه، كما أنه متزوج وأب لطفلين، ورغم إضرابه أصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري لمدة شهرين ونصف.
وبذلك ينخفض عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 5، بعد تعليق الأسير غنام إضرابه.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
ووفقا لإحصائيات رسمية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700، من بينهم 48 أسيرة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.
المصدر وكالات