بني ارشيد: المسجد الأقصى هو عنوان الصراع الرئيسي والقضية الفلسطينية ستبقى هي الأساس

السبيل - موسى كراعين: نظمت الحركة الإسلامية الأردنية في منطقتي نزال والياسمين المهرجان الجماهيري "لبيك يا أقصى" الثالث تحت رعاية المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد، وبمشاركة نخبة من السياسيين الإسلاميين من عدة دول عربية وإسلامية. وألقى المتحدثون خلال المهرجان الحاشد الذي حضره الآلاف كلمات طالبوا بتوحيد الجهود من أجل الأقصى، وإعادة القضية الفلسطينية لموقعها في مقدمة قضايا الأمة بوصفها القضية الأساسية لهم.

وقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد بالنيابة عن المراقب العام، إن قضية الأقصى هي عنوان الصراع الرئيسي، وأن القضية الفلسطينية ستبقى هي الأساس. وأضاف أن المعركة الواحدة والخصم واحد هو العدو الإسرائيلي، وأن ما يجري في ساحات القدس والأقصى من مواجهة للأعداء عبارة عن انتفاضة جديدة، وهو عبارة إعادة الصراع لعنوانه الأساسي ولموقعه الرئيسي. وأوضح: "عندما حصرنا الصراع بالبعد الوطني خسرنا كثيراً"، كما بيّن أن الأقصى مستهدف بتواطؤ غربي وخذلان عربي. وزاد أن الأردن يقع في الكنف الأول للأقصى، داعيا "الأردنيين إلى ترتيب الأولويات"، مشيرا إلى أن الصراع ليس على الحدود أو الماء، ففلسطين كانت للعرب والمسلمين، وستبقى كذلك.

وقال بني ارشيد إن ما يجري في مصر من مؤامرات هي عبارة عن محاولات لقطع الطريق على مشروع التحرير. وأضاف أن الانقلابيين الذين نفذوا انقلابهم بأموال النفط والخليج قد انكشفوا، وأن ما يجري في مصر والشام هو محاولة لمنع تحرير فلسطين والأقصى.

وألقى وقار نجم الدين كلمة تركيا، كما تحدّث د.محمد رمان خلال المهرجان باسم الحركة الإسلامية في نزال والياسمين، كما ألقت الأسيرة المحررة أحلام التميمي كلمة خلال المهرجان.

السبيل، عمّان، 7/9/2013