بيان صحفي صادر عن اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك

اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك :

نطالب الفصائل الفلسطينية بالضغط على العصابات الإرهابية بكل الوسائل لطردها من مخيم اليرموك .

حقوق الإنسان تداس في مخيم اليرموك فأين المجتمع الحر وأين الجامعة العربية؟!

تهجير شعبنا من مخيم اليرموك جريمة سياسية وإنسانية ومؤامرة على حق العودة .

مخيم اليرموك لن يكون حاضنة للإرهابيين أو مقراً للمتآمرين على سوريا .

يوم بعد آخر تزداد معاناة أهلنا المهجرين من مخيم اليرموك، وفي الوقت الذي تمعن فيه العصابات الإرهابية المسلحة بانتهاك حرمات المنازل والتطاول على من بقي في المخيم وسرقة وإحراق العديد من البيوت والسطو على المحال التجارية يؤسفنا أن يترك أهلنا عرضة للتشرد في ظروف صعبة وبائسة ولا نجد من يرفع الصوت في وجه تلك العصابات ، لذلك فإننا في اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك نطالب الفصائل الفلسطينية بالتحرك الجاد والسريع لإنقاذ المخيم وأهله، فنحن لا نريد خبزاً أو بطانيات، أو إعاشات، ويكفي تجارة بنا وبأوجاعنا، إن الصمت على جريمة تهجير المخيم وعدم رفع اليد أو الصوت في وجه تلك العصابات يحمل الفصائل الفلسطينية وكل مؤسسات المجتمع المدني والهيئات العربية والإسلامية مسؤولية خطيرة اتجاه محاولات تدمير حق العودة إلى فلسطين، ونتساءل أين المجتمع الحر؟ أين الجامعة العربية من حقوق الإنسان الفلسطيني التي تداس في مخيم اليرموك..

إننا نطالب الفصائل الفلسطينية أن تقوم بدور حازم لإعادة المخيم إلى أهله وإلا سنعلن موقفاً من كل من يتفرج على هذه الجريمة السياسية والإنسانية التي تطال حق العودة ..

إن اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك تقول للعصابات الإرهابية التي تدعي الحرية إن مخيم اليرموك وأهله هدفهم العودة إلى فلسطين والنضال من أجل الحرية ولن يكونوا حاضنة أبداً لمن يتطاول على حريتهم ، وسيقاوم مؤامرة من يحاول أن يدق أسفيناً بين شعبنا وسورية المقاومة التي احتضنت شعبنا ومقاومته أو يجعل من أبناء شعبنا رهينة لخدمة المشروع الصهيوني ...