بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن أحياها فكأنما أحيا
الناس جميعا))
صدق الله العظيم
بيان عاجل من رئيس الهيئة القيادية العليا للأسرى في سجون
الاحتلال
أنقذوا الأسير المجاهد ميسرة أبو حمدية من الموت أتوجه برسالتي
هذه إلى كل من يهمه الأمر راجياً المعذرة من أهل الحبيب ميسرة ومحبيه فالأمر لا يحتمل
التأخير ويتطلب أقصى درجات الصراحة والشفافية حيث علمنا وبشكل قاطع أن أطباء مصلحة
السجون وصلوا إلى قناعة أن الأخ ميسرة يحتضر وأنه لا أمل بشفائه على الإطلاق وفق ما
يقدم للأسرى من علاجات وأنه ووفق القانون يعملون في هكذا حالات على إطلاق سراحه والمشكلة
هنا أن حقيقة الأمر هي أن الأخ ميسرة أبو حمدية يتعرض لعملية إعدام بطئ نتيجة موت محقق
إذا لم يطلق سراحه فوراً حيث هناك تمييز في هذا المجال بين أسير وأسير أمني ومدني أو
فلسطيني ويهودي حيث يتم إطلاق سراح اليهودي وإعطائه فرصة علاج في الخارج للشفاء وهناك
حالات كتب لها الشفاء وعلى الأقل يعطى الأسير اليهودي الذي يحتضر وقتاً كافياً بين
أهلة وذويه , وأخطر حالة مرضية على الإطلاق في السجون هذه الأيام هي حالة الأخ ميسرة
ولا إمكانية لشفائه إذا بقي في السجن فمطلوب العمل الفوري على إطلاق سراحه دون تسويف
أو مماطلة لإعطائه فرصة علاج في الخارج في أفضل المراكز في العالم أو على الأقل إعطائه
فرصة كافية لوداع أهلة ومحبيه , وهذا ممكن إذا بذلت جهود كافية في هذا المجال ولا نريد
أن يتكرر ما حصل مع الشهيدين زهير لبادة وأشرف أبو ذريع وغيرهم الكثيرين ونحذر من خطورة
بقاء الوضع على حاله وخطورة حصول أي مكروه للأخ ميسرة .
ومرة أخرى القانون الإسرائيلي يسمح بإطلاق سراحه والمطلوب
تعجيل ذلك وهذا ممكن .
والله نسأل الشفاء العاجل لميسرة وكل مرضانا والحرية العاجل
لكل أسرانا وأسيراتنا
أخوكم عباس السيد
رئيس الهيئة القيادية
العليا لأسرى حماس
في السجون الإسرائيلية
27/3/2013
عن مؤسسة كسر القيد