"بين ماض وآت".. أوبريت يروي حكاية نجاح عام الشباب
الثلاثاء، 10 كانون الثاني، 2012
رسمت وزارة الشباب والرياضة لوحة اختتام عام الشباب الفلسطيني 2011، بإبداعات الشباب الفنية من خلال أوبريت " بين ماض وآت"، في حفل أقيم مساء أمس اليوم الاثنين (9-1)، في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة.
وحظي الأوبريت وطريقة العرض المميزة في المهرجان بإشادة الجميع، كونه نقل الحضور الكبير الذي ملأ مكان الحفل، إلى تاريخ الأمة الإسلامية الخالد، والانتصارات التي حررت فلسطين على يد صلاح الدين الأيوبي وطرد الصليبيين غزاة فلسطين وتحرير القدس.
كما تخلل الحفل عرض فيلم خاص تناول فعاليات عام الشباب والبرامج التي نفذتها الوزارة طوال العام.
وفي كلمة ختام عام الشباب تحدث الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة عن إنجازات تحققت لصالح الشباب وترافقت مع صفقة "وفاء الأحرار" التي أسعدت قلوب الشعب الفلسطيني، وثورات الربيع العربي.
وتناول المدهون أبرز الإنجازات ومن بينها معهد إعداد القادة من خلال البدء في برنامج دبلوم الرائد التدريبي، والاستعداد لانتخابات البرلمان الشبابي، والبدء في خدمات صندوق دعم الشباب من خلال قروض الزواج.
وأضاف المدهون أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على فتح آفاق جديدة أمام الشباب من خلال ملتقى الإخاء الدولي على أرض غزة، ضمن الجهود المبذولة لكسر الحصار عن غزة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لمعالجة العديد من القضايا التي تشغل الشباب ومن بينها البطالة من خلال فتح مجال التفكير والإبداع والمشاريع الصغيرة، وتنفيذ مشروع شباب نحو القدس من المحيط إلى الخليج عبر المؤتمرات والملتقيات من أجل صناعة الوعي الشبابي والتجهيز لجيل القدس الذي يحررها من أنياب الاحتلال الغاصب.
بينما تحدث الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وأهمها ممارسات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس، وأضاف بحر أن وحدة الشعب الفلسطيني هي خير رد على عدوان الاحتلال لأنها تعزز التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة لاستعادة الحقوق.
وأشار إلى أن المصالحة التي يريدها الشعب الفلسطيني هي التي تأتي بقرار فلسطيني بعيدا عن خيار المفاوضات العبثي الذي لم ينجح في إعادة الحقوق لأصحابها.
وأشاد بحر في كلمته بنجاح عام الشباب وما تحقق من إنجازات، متمنياً أن يواصل عام التعليم الذي ينطلق في 2012 مسارات النجاح.
بعد ذلك جرى تقديم درع تقديري للدكتور أحمد بحر من الوزير المدهون، كما تسلم الدكتور محمد شقير وكيل وزارة التربية والتعليم درعا تقديريا وشعار عام التعليم إيذانا بانتهاء عام الشباب وانطلاق عام التعليم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام