تحديد
أعداد مقتحمي الأقصى.. خديعة "إسرائيلية" لشرعنة التقسيم
القدس
المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
في
خطوة خطيرة، قررت شرطة الاحتلال في القدس السماح لعدد محدود من المستوطنين
"الدخول" للأقصى، بطريقة تؤمن حمايتهم وتقلل غضب الفلسطينيين، بحيث
تعتبر هذه الخطوة مقدمة لزيادة الأعداد بشكل قانوني ومريح بالنسبة لهم، ومحاولة
صهيونية جديدة لشرعنة تقسيم المسجد.
قسم
الترجمة والرصد في "المركز الفلسطيني للإعلام" تابع ما نقلته القناة
السابعة عن إعداد قوائم لدخول المستوطنين للأقصى.
وذكرت
القناة، نقلاً عن الشرطة "الإسرائيلية"، أنه ابتداءً من اليوم الاثنين،
"ستسمح قيادة الشرطة لليهود بالدخول بشكل مقسم ومنتظم على فترتين للحرم
القدسي الشريف، حيث سيدخل (45) يهودياً صباحا و(15) مساءً".
وأضافت
القناة؛ إن شرطة القدس أعدت اليوم قوائم الذين سيسجلون لاقتحام الأقصى في وقت
مبكر، وذلك للحد من أعداد "الداخلين" من اليهود، وأما من غير اليهود
فالدخول سيكون غير محدد، وقد أعطت الشرطة حق الأولوية لمن سجل مسبقاً.
ويدعي
الاحتلال أن هذه الخطوة تأتي للحد من أعداد "دخول" اليهود للأقصى
للتقليل من احتكاكهم مع الفلسطينيين، لكن الحقائق على الأرض تشير إلى عجز الاحتلال
عن تأمين الحماية الكاملة لهؤلاء المقتحمين في ظل أحداث "انتفاضة
القدس".
ووفقا
للتقرير؛ فإن "منظمات جبل الهيكل" أصيبوا بخيبة أمل وبصدمة كبيرة من هذا
القرار الذي اعتبروه مجحفاً بحق اليهود، وأن الوضع القائم قد تم تعديله وتغييره
على حساب اليهود.