تحذيرات من خطورة تصرفات "إسرائيل" بمحيط الأقصى
الأثنين 26/تشرين ثاني/2018
حذرت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس من تصرفات السلطات الإسرائيلية وأذرعها الاستيطانية وسلطات الآثار والجمعيات الاستيطانية المدعومة من أحزاب اليمين المتزمت في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى خطورة الأنفاق وما يسمى بـ "الحدائق التوراتية" و"الحوض المقدس"، و"المسارات التوراتية".
وقالت الهيئة في بيان لها، إنّ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إقامة مبان على ما يسمى بـ"الحدائق التوراتية"، وتهجير سكان حي بطن الهوى بسلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وما سبقه من قرار رد استئناف الملكية لسكان حي الشيخ جراح (كرم الجاعوني) في أكبر عملية اقتلاع جماعي بعد احتلال عام ١٩٦٧، وهدم العقارات والمنازل في مخيم شعفاط وبيت حنينا، يمثل تنازلا عن القيم الإنسانية، وكشفا لحقيقة الاحتلال.
وعدّت الهيئة أنّ من يلتزم الصمت على هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة ضد المواطنين الذين هم أصحاب هذه الأرض على امتداد التاريخ والعصور؛ هو مشارك بهذه الجرائم.
وأوضحت الهيئة أن "هذه الجرائم البشعة التي تتزايد وتيرتها يوما بعد يوم دون أن يتحرك المجتمع الدولي، يجعلنا نجزم أن صمته وسكوته إزاءها هو قبول بها، وهذا ما لا نتوقعه من مجتمع دولي يدعو إلى السلام والمحافظة على حقوق الإنسان".
وطالبت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه هذه الجرائم من الاحتلال، ورفضها والعمل الجاد على منعها.
وأكد على أن فلسطين عامة، والقدس خاصة، ليس لليهود حق ديني فيها، ومزاعمهم التوراتية هي من نسج خيال حاخاماتهم، وتزييف لحقائق التاريخ.
وطالبت المجتمع العربي والإسلامي بموقف مخلص وجاد تجاه جرائم الاحتلال.
المصدر وكالات