القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحذيرات من قرار الاحتلال نقل القصور الأموية لجمعية "العاد" الاستيطانية

تحذيرات من قرار الاحتلال نقل القصور الأموية لجمعية "العاد" الاستيطانية

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

حذّرت مؤسسة الأقصى من تبعات قرار محكمة الاحتلال المركزية، الصادر قبل أيام بنقل صلاحيات "تشغيل" منطقة القصور الأموية، محيط المسجد الأقصى، إلى جمعية "إلعاد" الاستيطانية، مشيرة إلى أن ذلك يعمّق المخاطر التي تهدد الأقصى والأوقاف الإسلامية حوله.

وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها اليوم الأحد (18-10) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن قرار الاحتلال "يزيد من المخاطر التي قد يتعرض لها المسجد الأقصى ومحيطه، خصوصا وأن جمعية "العاد" الاستيطانية، تجري منذ سنوات حفريات أسفل الأرض تمتد من بلدة سلوان وتمر بمنطقة مدخل وادي حلوة، وتصل إلى أسفل أساسات المسجد الأقصى".

ورجّحت المؤسسة أن تقوم هذه الجمعية بمزيد من الحفريات فوق الأرض وتحتها، وربطها بالموقع التهويدي الاستيطاني المسمى بـ"مركز الزيارات - عير دافيد"، مشيرة إلى أن مشاريع الاستيطان والتهويد ستزداد حجماً واتساعا، خصوصا وأن الجمعية الاستيطانية عرفت بحجم عملها الاستيطاني الواسع؛ الأمر الذي يزيد من المخاطر على المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق.

يشار إلى أن المنطقة الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهتين الجنوبية والغربية أسفل طريق باب المغاربة، تعرضت منذ وقوعها تحت الاحتلال الصهيوني عام 1967، إلى عشرات الاعتداءات والحفريات.

وشملت الاعتداءات تدمير أغلب الموجودات والأبنية الأثرية الإسلامية، وفي مقدمتها القصور الأموية، كما تعرّضت إلى عمليات تهويد ممنهجة على مرّ السنين، وتم تحويل المنطقة المذكورة إلى مسارات سياحية وتلمودية، تحت مسمى "الحديقة الأثرية - مركز ديفدسون".