تحذير من أزمة
إنسانية وبيئية بغزة جراء توقف محطة الكهرباء

الجمعة، 24 تموز، 2015
حذرت المؤسسة المُشرفة على
قطاع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، من حدوث أزمة إنسانية وبيئية، جراء توقف محطة
توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصلحة "مياه
بلديات الساحل"، في بيان نشر اليوم: "في ظل توقف محطة الكهرباء عن العمل،
هناك كارثة إنسانية وبيئية تهدد حياة سكان قطاع غزة، (1.8 مليون نسمة)، بسبب عجز المصلحة
عن تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي".
وقالت إن أزمة الكهرباء
تتزامن، مع فصل الصيف وما يرافق ذلك من "استهلاك كميات كبيرة للمياه".
وأضافت إن أزمة الكهرباء
تسببت في انقطاع المياه عن مساحات واسعة في قطاع غزة، إضافة إلى توقف مضخات "الصرف
الصحي"، وضخ مياهها إلى البحر دون معالجة؛ الأمر الذي يتسبب بمشاكل بيئية، و"تلوث".
وتقول مصادر في سلطة البيئة
بغزة إن 190 بئرا للمياه، و57 محطة لتجميع وضخ مياه الصرف الصحي، و4 محطات معالجة مركزية،
أصبحت تعمل بشكل جزئي، جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وناشدت المصلحة، المؤسسات
الإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، ومنع حصول كارثة
"إنسانية" و"بيئية".
ولليوم الثالث على التوالي
يعاني قطاع غزة، من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعد نفاد الوقود اللازم
لتشغيلها.
وقال بيان صادر عن سلطة
الطاقة، مساء الاثنين الماضي: "نعلن عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع
غزة عن العمل، وذلك بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نظرا لانتهاء آلية توريد الوقود
المعمول بها منذ شهور، والتي تتضمن خصم حكومة التوافق الفلسطينية لجزء من الضرائب المفروضة
على سعر الوقود".
وفي الوقت الحالي تمد سلطة
الطاقة منازل قطاع غزة بتيار كهربائي وفق جدول يعمل على 6 ساعات وصل، ثم يتم قطعه لمدة
12 ساعة أخرى، معتمدة في ذلك على الخطوط المصرية و"الإسرائيلية".
وفي مناطق تزداد فيها الكثافة
السكانية تزداد ساعت القطع لأكثر من 20 ساعة بحسب بعض سكان مدينة غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام