عمان – المركز الفلسطيني للإعلام

وصل في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس (28/6) جثمان الشهيد "كمال حسني غناجة" إلى العاصمة الأردنية عمان، قادما من العاصمة السورية دمشق، حيث سيصلى عليه ويشيع جثمانه بمشاركة قيادات من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذين كانوا في استقبال الجثمان.

وكان الشهيد غناجة والمعروف أيضا باسم "أبو مجاهد نزار" توفي في ظروف غامضة صباح الثلاثاء الماضي، أثناء وجوده في منزله الكائن في منطقة قدسيا إحدى ضواحي دمشق.، حيث أعلن القيادي في الحركة وعضو المكتب السياسي عزت الرشق إن التحقيق ما زال التحقيق مستمرا لمعرفة ملابسات وفاته ويتم الآن فحص وتدقيق كل الاحتمالات و جميع الظروف التي تحيط بالوفاة، مضيفا ان الحركة ستعلن نتائج التحقيق حال انتهائه.

وكان في استقبال جثمان الشهيد غناجة عدد من قيادات وكوادر حركة حماس ممن قدموا إلى عمان للمشاركة في تشييعه، من بينهم عضوي المكتب السياسي صالح العاروري ومحمد نصر، إضافة لوجود قيادات وأعضاء في جماعة الاخوان المسلمين.

وقالت مصادر لمراسلنا إن صلاة الجنازة على الشهيد كمال غناجة ستكون بعد صلاة الجمعة في مسجد الفردوس بمنطقة طبربور (إحدى ضواحي العاصمة عمان)، ليتم تشييع بعدها بمشاركة حاشدة من أنصار حماس والحركة الإسلامية في الأردن.