القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

تضاعف الاستيطان بالضفة الغربية والقدس خلال حكم نتنياهو

تضاعف الاستيطان بالضفة الغربية والقدس خلال حكم نتنياهو


الخميس ، 16 ايار ، 2019
قالت حركة "السلام الآن" العاملة داخل الاحتلال "الإسرائيلي"، في تقرير لها: إنه تم تشييد نحو 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة؛ منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة عام 2009.

وأفاد التقرير أنه تم بناء 19346 منزلًا للمستوطنين منذ عام 2009، عندما تولى نتنياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018.

وأشار إلى أن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية والشطر الشرقي من القدس المحتلة.

وذكرت وثائق إسرائيلية "رسمية"، زيادة إنفاق الحكومة "الإسرائيلية" على إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وبحسب تقرير منظمة "السلام الآن"؛ فإن أسلوب ترمب الداعم للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت بيانات حكومة الاحتلال أنه خلال عام 2017 جرت زيادة بنسبة 39٪ في الإنفاق على الطرق والمدارس والمباني العامة في جميع مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت إحصاءات الاحتلال، الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن الإنفاق في الضفة الغربية ارتفع من 1.19 مليار شيكل (426 مليون دولار) في عام 2016 إلى 1.65 مليار شيكل (459.8 مليون دولار) في عام 2017، وهو العام الأول لترمب في السلطة.

وتعد أرقام الإنفاق على بناء المستوطنات عام 2017 هي الأعلى خلال 15 عامًا، وفقًا للبيانات التي قدمتها وزارة المالية الإسرائيلية.

وقد كان أدنى إنفاق على الاستيطان الإسرائيلي عام 2009، وهو العام الذي وصل فيه نتنياهو وأوباما إلى السلطة.

ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تشمل الإنفاق الحكومي فقط، أي أنها لا تتضمن عمليات البناء وشراء المنازل التي يقوم بها أفراد، كما لا تشمل الإنفاق على الشرطة والتعليم والصحة والإنفاق العسكري.

كما لا تتضمن هذه الأرقام الإنفاق في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، الذي تعدّه "إسرائيل" جزءًا من عاصمتها، رغم أن الغالبية العظمى من العالم لا تعترف بضمه.

وصرحت هاغيت أوفران؛ من منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، أنه "من الواضح أن انتخاب ترمب شجع الحكومة الإسرائيلية المؤيدة للتوسع في الاستيطان".

وأضافت أوفران: "لم يعودوا يخجلون مما يفعلون، ويشعرون بحرية أكبر في فعل ما يريدون".

وكانت منظمة "السلام الآن" أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تشير إلى أن سياسات ترمب وضعت الأساس لحدوث طفرة في عمليات الاستيطان في المستقبل القريب.

المصدر وكالات