تظاهرة برفح ضد سياسات «الأونروا»
الثلاثاء، 03 تموز، 2012
ظاهر عشرات اللاجئين الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة اليوم الأحد لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بالتراجع عن تقليص خدماتها للاجئين وتحمل مسئولياتها في العديد من المجالات.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف مسلسل التهرب من إغاثة الفلسطينيين الذين شردهم "العصابات الصهيونية" من أراضيهم قبل أكثر من ستة عقود.
وردد بعضهم "لا سلام ولا استقرار طالما اللاجئ لم يعد للديار", وتأتي هذه التظاهرة التي من المتوقع أن تستمر في مقر "وير هاوس" في رفح حتى تحقيق مطالب اللاجئين بدعوى من اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح.
وقال سكرتير القوي الوطنية والإسلامية في رفح القذافي القططي في تصريح لـ"الرسالة نت": "نؤكد من خلال هذه التظاهرة المستمرة على مسئولية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وولايتها القانونية على مخيمات إيواء اللاجئين "السعودي 1 والسعودي 2"، في رفح و "الياباني والهولندي في خان يونس".
وشدد القططي على أن اللاجئون لن يتوقفوا عن التظاهر حتى توقف وكالة الغوث سياسة التقليصات التي تتبعها في كافة الخدمات المقدمة للاجئ الفلسطيني الذي لا زال يعاني ألام التشرد.
وبين أن هذه التظاهرة ستتحول إلى ثورة إذا لم تتوقف تلك السياسة. وتريد الوكالة الدولية أن تضع حد للخدمات التي تقدمها لحوالي 900 ألف لأجيء في قطاع غزة.
وتعتزم عدم القيام بالخدمات الأساسية داخل الأحياء التي شيدت حديثاً لإيواء ألاف اللاجئين الذين شردوا إبان السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى في مدينتي رفح وخان يونس.
وقال أحمد بسيوني أحد المتضررون من هذه السياسية "لن نتوقف عن التظاهر حتى يتحملوا (أونروا) كل مسؤولياتهم تجاهنا".
وجاء في بيان وزعته اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح خلال التظاهرة "لقد اشتدت خلال السنوات الأخيرة الهجمة الشرسة على حقوق اللاجئين الفلسطينيين والتي تمثلت في تقليص الخدمات المقدمة للاجئين والتنصل من مسئولياتها في العديد من المجالات وذلك وفق سياسة مدروسة تتبعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والتي تهدف إلى النيل من حق شعبنا الثابت في العودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948، وذلك استجابة للسياسات الصهيونية التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها جوهر الصراع مع العدو".
وتقدم (أونروا) التي تعتمد في تميلها على دول عربية وغربية خدمات لحوالي 4 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان.
المصدر: وكالات