تظاهرة مقدسية
ضد المستوطنين
السبت، 11 أيار، 2013
رداً منهم على
اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، تظاهر حوالي 300 فلسطيني في باحات
الحرم القدسي بعد انتهاء صلاة الجمعة أمس.
وكما يحصل كل يوم
جمعة، عززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس العتيقة وفي محيط المسجد الأقصى تحديداً.
وبحسب المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري فإن حوالي 30 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة
أمس.
وجاءت التظاهرة
بعد يومين من احتفال الإسرائيليين بالذكرى الـ46 لاحتلال القدس كاملة بشطريها الغربي
والشرقي، ما أدى إلى اندلاع موجة من الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الحامية
للمستوطنين.
ويقتحم المستوطنون
باستمرار باحات المسجد الأقصى لآداء الشعائر التلمودية في إطار زيارات «سياحية» تنظمها
الشرطة. واقترحت وزارة الشؤون الدينية الإسرائيلية السماح لليهود بالصلاة في باحة الأقصى،
ويطلق عليه اليهود «جبل الهيكل».
ولا يمر أسبوع
واحد من دون أن يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين على أراضيهم وممتلكاتهم.
وبالأمس، اقتلع
مستوطنون حوالي 80 شجرة زيتون، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين قرب قرية التوانة شرق
يطا في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي إطار التظاهرات
الأسبوعية، التي تنظمها المقاومة الشعبية في قرى الضفة الغربية ضد الاستيطان وجدار
الفصل العنصري، أصيب العشرات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. كذلك،
أصيب جنديان إسرائيليان خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب في شمال مدينة الخليل،
بحسب وكالة «معا».
وكما هي الحال
أسبوعياً، امتدت المواجهات بين قرى النبي صالح، وبيت أمر، وكفر قدوم، وقلقيلية، والمعصرة،
وسلواد، وعزموط وبلعين وغيرها، فضلاً عن حاجز حوارة قرب نابلس.
(«السفير»، أ ف
ب)