تقرير إسرائيلي: نشطاء حماس في الخليل الأكثر تصميما وعنادا
الناصرة (فلسطين): كشف تقرير نشر في فلسطين المحتلة، أن جهاز الأمن الداخلي
الإسرائيلي "شاباك" كان يتوقع أن يقوم نشطاء حركة حماس في الخليل جنوب
الضفة الغربية المحتلة، بعملية نوعية ضد الاحتلال خصوصا بعد تنفيذ اتفاقية تبادل
الأسرى الأخيرة. وأشار التقرير إلى أن تنظيم الحركة هناك هو "الأكثر تصميما
وعنادا".
وذكّر التقرير، الذي نشر في صحيفة /هآرتس/ الاثنين [أمس] (16|6) بأنه منذ
إتمام صفقة التبادل بين حركة حماس وتل أبيب، والتي عرفت فلسطينيا باسم صفقة
"وفاء الأحرار"، نفذت في منطقة الخليل وما حولها "عدة عمليات لم
تحل ألغازها بعد، وفي مقدمتها قتل الجندي جفعاتي غبريئيل في تشرين أول (أكتوبر)
الماضي، وقتل ضابط الشرطة باروخ مزراحي في ليلة عيد الفصح هذا العام".
وأشار التقرير الذي أعده الخبير
العسكري عاموس هرئيل، إلى أن منفذو تلك العمليات أبدو "درجة إخفاء شديدة ..
ويبدو أنه من الممكن ملاحظة خصائص مشابهة أيضا في قضية اختطاف الفتيان الثلاثة في
غوش عصيون" في إشارة إلى اختفاء ثلاث جنود إسرائيليين في جنوب الضفة الغربية
الخميس الماضي.
وأضاف التقرير يقول إن "ما تم
جمعه من معلومات حتى الآن، يشير إلى أن العملية في ليل الخميس الماضي، شهدت درجة
تخطيط وتنفيذ عالية غير عادية إذا قيست بمحاولات اختطاف سابقة أحبطت إسرائيل
أكثرها في السنوات الأخيرة".
واعتبر التقرير، أن عملية اختطاف الجنود الثلاثة لا تقل من حيث التخطيط لها
والتنفيذ من عملية اختطاف "حزب الله" جنودا في مزارع شبعا قبل نحو عشر
سنوات، قائلا "حينما اختطف حزب الله جنود الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا
وقرب زرعيت بعد ذلك تم الحديث عن "عملية خاصة" قامت بها قوة ذات خبرة
استعدت لمهمتها مدة أشهر. وتبدو عملية الاختطاف في غوش عصيون مثل الموازية
الحماسية لذلك الجهد
قدس برس، 16/6/2014