تقرير: الاحتلال يواصل جرائم حربه ضد الفلسطينيين

الجمعة، 14 آب، 2015
قال تقرير حقوقي، إن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت اقتراف
المزيد من جرائم الحرب في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ حيث استمرّت عمليات إطلاق النار
على المدنيين والتوغل والاقتحام لمدنهم وقراهم، كما تواصلت المشاريع الاستيطانية والتهويدية
بوتيرة متزايدة.
وأكّد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في تقريرٍ،
الخميس، أن الاحتلال يواصل فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة
العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وأشار التقرير الذي يغطي الفترة ما بين 6 إلى 12 آب (أغسطس)
الجاري، إلى أن قوات الاحتلال قتلت مدنياً فلسطينيا جنوب غربي مدينة رام الله في استخدام
مفرط للقوة، كما استشهد المواطن سعد دوابشة متأثرا بحروقه التي أصيب بها جرّاء حرق
المستوطنين لمنزله في قرية مادما جنوب شرقي نابلس.
وأوضح التقرير، أن الأسبوع الماضي شهد استمرار عمليات إطلاق
النار من قوات الاحتلال تجاه المناطق الحدودية في قطاع غزة، ممّا أسفر عن إصابة طفل
فلسطيني، فيما قام الطيران الحربي الصهيوني بقصف موقع تدريب وسط القطاع، الأمر الذي
أدى إلى إصابة 4 من عناصر الشرطة الفلسطينية.
وفي الضفة الغربية، يستمر الاحتلال باستخدام القوة المفرطة
ضد مسيرات الاحتجاج السلمي، حيث نفّذت قواته 47 عملية توغل في قرى وبلدات فلسطينية،
أسفرت عن اعتقال 41 مواطنا، بينهم 14 طفلا.
وحول إجراءات تهويد مدينة القدس المحتلة؛ بيّن التقرير أن
جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية تحاول الاستيلاء على حي بطن الهوى في بلدة
سلوان من خلال ضغطها على المواطنين الفلسطينيين ومضايقتهم، في مسعى لإجبارهم على الرحيل
عن منازلهم، كما قامت قوات الاحتلال بتجريف مبنيين تجاري وسكني في مخيم قلنديا وجبل
الطور.
وجاء تقرير "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"،
على ذكر الأعمال الاستيطانية المتواصلة في الضفة الغربية؛ حيث جرفت قوات الاحتلال خيمتين
سكنيتين وغرفة زراعية وحظيرتي أغنام و4 بركسات تجارية شمال وجنوبي الضفة، وألقى المستوطنون
زجاجة حارقة في محيط منزل مواطن فلسطيني جنوب شرقي رام الله.
وأضاف التقرير، إن قوات الاحتلال أقامت العشرات من الحواجز
الطيارة في الضفة، وأعاقت حركة مرور المواطنين الفلسطينيين، وأدى ذلك إلى اعتقال 4
على الحواجز الداخلية في الضفة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام