تقرير: تراجع العمالة الفلسطينية في "إسرائيل"
بنسبة 80 % منذ اتفاق أوسلو
رام الله - محمد عبد الله: تراجع حاد في عدد العاملين داخل إسرائيل بعد
توقيع اتفاقية أوسلو، أظهرتها مخرجات ورشة عمل صادرة عن معهد الأبحاث والسياسات
الاقتصادية أمس الاثنين، والتي بلغت حتى نهاية عام 1992 نحو نصف مليون عامل، إلى
أقل من 90 ألفاً مع نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وكشفت الورشة التي جاءت بعنوان (الاقتصاد الفلسطيني بعد 20 عاماً على
أوسلو) أن أكثر من 400 مليون دولار أمريكي كانت تدخل إلى السوق الفلسطينية سنوياً،
والتي تشكل مداخيل العاملين في السوق الإسرائيلية آنذاك، لتنخفض إلى أقل من 100
مليون عام 2012.
وقال رجل الأعمال الفلسطيني محمد نافز الحرباوي، خلال ورقة له أن نحو70% من
العاملين داخل إسرائيل قبل أوسلو، كانوا يعملون بشكل منظم من خلال مكاتب العمل
الإسرائيلية، والباقي بشكل غير منظم (أي تهريب).
ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية نحو 300 ألف عاطل،
غالبيتهم من خريجي الجامعات، فيما بلغ عدد الوظائف المعلنة في وسائل الإعلام منذ
مطلع العام الحالي وحتى نهاية أغسطس آب الماضي نحو 1500 وظيفة.
يذكر أن إسرائيل سمحت نهاية الأسبوع الماضي بمنح 5000 تصريح عمل
للفلسطينيين، فيما أشار وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينتس مؤخراً عن عزم
حكومته منح 5000 آلاف أخرى، كبادرة حسن نية من إسرائيل تجاه الفلسطينيين، والتي
تأتي ضمن رزمة تسهيلات أعلنت عنها نهاية الأسبوع الماضي.
القدس، القدس، 25/9/2013