تواصل الفعاليات الاحتجاجية في رام الله ضد المفاوضات وقمع الحريات
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
واصل المئات من النشطاء الفلسطينيين اليوم الثلاثاء فعالياتهم الاحتجاجية وسط رام الله لليوم الثالث على التوالي رفضاً للمفاوضات ولقاء نائب رئيس حكومة الاحتلال شاؤول موفاز مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتي أجلت إلى موعد غير محدد، ولسياسية القمع التي تنتهجها الأجهزة الأمنية.
ويشارك فلسطينيون من الأراضي المحتلة عام 48 ومن مدينة القدس المحتلة يشاركون في الاعتصام السلمي، وسط تواجد أمني كبير من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
من جهة أخرى اعتصم ظهر اليوم عشرات الصحفيين والمصورين امام مقر وزارة الداخلية في مدينة رام الله المحتلة احتجاجا على اعتداء عناصر من الشرطة الفلسطينية على مجموعة كبيرة من الصحفيين خلال مسيرات سلمية ضد زيارة موفاز للمدينة.
وقالت مصادر محلية ان عشرات الصحفيين ومجموعات شبابية اعتصموا امام مقر وزارة الداخلية التابعة لسلطة رام الله مطالبين بإقالة مسؤول جهاز الشرطة الفلسطينية في رام الله ومحاكمة كل من تعدى بالضرب او الاعتقال على المشاركين في مسيرة رام الله يومي الاحد والاثنين الماضيين
وحمل المعتصمون كاميراتهم المحطمة جراء الاعتداء عليهم من قبل الشرطة الى جانب يافطات دعت الى احترام حرية التعبير والراي في الضفة الغربية ومحاسبة كل المسؤولين عن الاحداث الاخيرة واحترام السلطة الرابعة التي تعرضت الى انتهاكات خطيرة من قبل الاجهزة الامنية في الضفة الغربية
واكد المشاركون في الاعتصام انهم لا يمثلون اي فصيل سياسي ولا ينفذون اجندات اطراف خارجية ، وكان الناطق الاعلامي باسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية عدنان الضميري اتهم المشاركون في مسيرة رام الله بانهم ينفذون اجندات خارجية وان المشاركين في المسيرة يعملون مع مؤسسات دولية
جدير بالذكر ان الاجهزة الامنية في الضفة الغربية هاجمت عصر يومي الاحد والاثنين مسيرة سلمية دعت اليها مجموعات شبابية ضد زيارة موفاز لمدينة رام الله مما تسبب في اصابة 6 شبان منهم 4 صحفيين نقلوا للمستشفيات للعلاج كما تم اعتقال اكثر من 4 شبان بينهم صحفيان تعرضوا للتعذيب خلال توقيفهم قبل ان يطلق سراحهم .