ثلاثة شهداء فلسطينيين في سورية وقصف متواصل على المخيمات
دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: إن ثلاثة من اللاجئين الفلسطينيين استشهدوا في سوريا فيما تواصل القصف على مخيمات اليرموك ودرعا والحسينية.
وأوضحت المجموعة في تقرير لها اليوم الأربعاء أن الشهيد الطفل "عبد الله فراس الشهابي" (4 أعوام) فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، استشهد إثر إصابته برصاصة في رأسه بأحد المزارع في مخيم خان الشيح أثناء الاشتباكات التي جرت يوم (19-1-2013) في مخيم خان الشيح، فيما استشهد "عوض محمد أحمد" فلسطيني الجنسية متأثرًا بجراحه نتيجة إحدى القذائف التي سقطت على مخيم الحسينية، والشهيد الثالث هو "رافع عدوان" استشهد جراء القصف الذي استهدف مخيم درعا.
من جهة أخرى، أفاد مراسل "مجموعة العمل" أن مخيم اليرموك تعرض لسقوط قذيفة هاون على مشفى فلسطين في الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون أن تسفر عن وقوع إصابات، فيما نفذ عدد من الشباب في مخيم اليرموك وقفة احتجاجية أمام جامع "عبد القادر الحسيني"، طالبوا فيها بفك الحصار عن مخيم اليرموك، كما هتفوا بشعارات للشهداء الذين سقطوا في المخيم نتيجة الأحداث في سورية.
وفي ذات السياق ما زال الجيش النظامي يمنع سكان المخيم من إدخال المواد الغذائية والطبية والطحين إلى المخيم تنفيذًا لسياسة الحصار الذي يفرضها منذ أكثر من شهر على المخيم.
وفي مخيم الحسينية، فقد شهد المخيم اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما تعرض لقصف شديد على مناطق متفرقة منه لم يتسن لمراسل مجموعة العمل التأكد من أماكن سقوطها بسبب صعوبة الحركة، ومن جهة أخرى قال أحد سكان المخيم: "إن الجيش النظامي وضمن سياسة إحكام الحصار على مخيم الحسينية قام بإغلاق طريق المطار الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة للمخيم"، وأضاف شاهد عيان: "إن قناصة الجيش النظامي المتواجدة في نجها تستهدف أي شيء متحرك داخل المخيم"، كما تعرض مخيم درعا للقصف بقذائف الهاون، وأزمات معيشية خانقة فيه، وانعدام الخبز والمحروقات في المخيم، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، يرافقه انقطاع جزئي للاتصالات الخليوية والإنترنت.