جرحى
غزة يناشدون السلطات المصرية فتح معبر رفح
أحمد المصري: ناشد جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، السلطات المصرية
ضرورة فتح معبر رفح الحدودي، والسماح لهم وباقي الشرائح من المرضى بالسفر وتلقي
العلاج في الخارج.
وشدد الجرحى خلال وقفة نظموهما في خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر السفارة
المصرية بمدينة غزة، اليوم السبت، على أن الاستمرار في غلق معبر رفح، يمثل مساهمة
في تكريس الحصار، وخنق القطاع وإلحاق الأذى بأصحاب الحاجة للعلاج.
وفي كلمة للجرحى قال محمد الكحلوت إن جرحى القطاع يتألمون بشكل كبير لإغلاق
معبر رفح، بصورة جسدية لمنعهم من السفر والعلاج، وأخرى نفسية بسبب كون المعبر
مغلقا من جهة عربية شقيقة وليس من الاحتلال.
وأكد الكحلوت أن الحصار الخانق يطبق على القطاع في ظل صمت عربي وإسلامي
رهيب، وأن هذا الصمت يعطي ضوءا أخضر لقادة الاحتلال بالاستمرار في عدوانهم،
و"إشباع غرائزهم الدموية". ولفت إلى أن أكثر من 1500 مريض وجريح ينتظرون
فتح المعبر منذ أكثر من 35 يوماً، وأن إغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصرية لا
يعبر عن مصر وتاريخها المشرف واحتضانها السابق للقضية الفلسطينية من عقود.
وبين أن الكثير من الجرحى والمرضى يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وهم بحاجة ماسة
للعلاج، داعيا في الوقت ذاته الاعلام المصري إلى الكف عن تشويه الشعب الفلسطيني
وعدم الكيل بمكيالين ومساواة الضحية بالجلاد. واستطرد قائلاً: "سيسألكم
التاريخ عن المرضى والجرحى، وستسألون أمام الله، عن كل كلمة اساءت للشعب الفلسطيني
المجاهد"، مشددا على أن "العدو الصهيوني" لا يفرق بين مصري
وفلسطيني في استهدافه ومطامعه.
فلسطين أون لاين، 15/3/2014