القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حجارة السجيل.. صواريخ المقاومة مصدر فخر وعزة لأهالي الضفة

حجارة السجيل.. صواريخ المقاومة مصدر فخر وعزة لأهالي الضفة

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

مع حلول الذكرى الأولى لمعركة حجارة السجيل، يفتخر أهالي الضفة الغربية، بصواريخ المقاومة التي دكت مدن ومعسكرات الاحتلال، ويعتبرونها مصدرًا للعزة والفرحة وردع الاحتلال ومنع جرائمه.

ووسط مشاعر الفخر، يقول المواطن سمير أبو حامد، من نابلس: "غزة التي يعاني شعبها من الحصار المرير والذين يعيشون بدون كهرباء منذ أيام، ينجحون في ردع الاحتلال بصورايخ المقاومة، وعرض القسام في ذكرى حرب حجارة السجيل أشفى غليلنا، وطمأننا على المقاومة رغم الحصار وأفرح قلوبنا".

تحريض السلطة وتجهيز حماس

ويضيف: "للأسف حرض عباس قبل أيام قادة الانقلاب في مصر على تشديد ومواصلة حصار غزة وإغلاق الانفاق المتنفس والرئة الوحيدة التي تتنفس منها المقاومة وأهالي غزة، وهذا لا أجد له تفسيرًا، ولا أعرف ماذا سيكتب التاريخ عن هكذا رئيس! ولو بقي الرئيس المصري مرسي ولم يتم الانقلاب عليه، لما تجرأ عباس على التهجم على غزة وأهلها ".

وعن المرجفين الذين يقولون إن حماس تخلت أو تحارب المقاومة، تقول الطالبة شروق خميس من نابلس: "حماس تتجهز كل ساعة بالأسلحة، وعروض القسام في ذكرى حجارة السجيل، دليل على ذلك، و"فتح" هنا في الضفة والسلطة تتجهز وتنقض على رجال المقاومة، وتتجهز للمزيد من جولات المفاوضات العبثية، فشتان ما بين الثرى والثريا، وحرام المقارنة بينهما أصلاً".

وتضيف: "أحيانًا كانت حماس تمنع إطلاق الصواريخ، وذلك لأسباب تكتيكية ظرفية وبالاتفاق مع قوى المقاومة الاخرى، وليس بهدف منع المقاومة، ولا يمكن مقارنة حماس بالسلطة الفلسطينية التي تمنع كل نشاط يتعلق بالمقاومة والاستعداد لمواجهة العدو".

بدوره يقول الطالب علاء شاهر من رام الله: "إن صواريخ غزة فخر لكل عربي ومسلم وفلسطيني، وأعادت الثقة لنا بأنفسنا، ولا يجوز أن يحرض عباس على غزة، ولا يجوز للخلاف السياسي أن يكون مبررًا لمحاربة مقاومة غزة".

غزة رأس الجسر

ويستغرب البروفيسور الدكتور عبد الستار قاسم، من تشفي البعض بغزة، ويقول: "ليس من المفهوم أن يتشفى مواطن عادي أو قومي عربي أو أي إنسان وطني بأهل غزة، وبفصائل المقاومة، فغزة هي الجزء الوحيد الحر من فلسطين الانتدابية، وهي تحت السيادة الفلسطينية على الرغم من الحصار الشديد الذي تتعرض له".

ويضيف: "غزة هي رأس الجسر الفلسطيني الذي بني على الأرض الفلسطينية بالدم، ومنه يمكن للفلسطينيين أن ينطلقوا في مواجه الاحتلال لتوسيع المناطق المحررة، وكثيرون هم الذين ينادون بالمقاومة ضد العدو، لكنهم لا يقدمون دعمًا للمقاومة، وعلى العكس يستمرون في دعم سياسات ضد المقاومة".