حركة الجهاد:
لا نقبل النقاش مُطلقاً حول سلاح المقاومة
غزة- نبيل
سنونو: شدد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، على أنه "لا نقاش مُطلقًا حول
سلاح المقاومة"، مؤكدًا في نفس الوقت أن سلاح المقاومة هو "السلاح
الشرعي".
وقال البطش في
تصريح لـ"فلسطين"، على هامش فعاليات المسيرة العالمية نحو القدس، بغزة
أول من أمس: "إننا لا نقبل النقاش مطلقًا حول سلاح المقاومة"، مضيفًا أن
الحديث دار في حوارات المصالحة "فقط عن التشكيلات العسكرية غير القانونية
التي لها علاقة بالفلتان الأمني مثل فرقة الموت والمكتب الخاص وما شابه ذلك".
وتابع:
"أما ما يتعلق بسلاح المقاومة فهو سلاح للدفاع عن الشعب الفلسطيني ولا مجال
أن يصبح محل نقاش أو مهاترات أو مزاودات".
وتعهّد القيادي
في "الجهاد الإسلامي" بالتمسك بسلاح المقاومة، قائلاً: "هذا السلاح
سيبقى في أيدينا؛ سيبقى سلاح الشقاقي وأبو عمار وأحمد ياسين والقسام، وكذلك عبد
القادر الحسيني، من أجل تحرير كل فلسطين".
وكان مسؤول ملف
المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد قد قال في تصريحات صحفية، الخميس الماضي:
"إن ورقة المصالحة واضحة وأي سلاح سيكون في إطار الشرعية والنص واضح ومن يشيع
أجواء الخلافات عليه أن يعود لورقة المصالحة".
فلسطين أون
لاين، 8/6/2014