حزب التحرير في فلسطين: مصر تواجه "حرباً ضد الإسلام" على
الطريقة الأمريكية
رام
الله: استنكر "حزب التحرير الإسلامي في فلسطين" الأحداث الدائرة في مصر
جرّاء فض الجيش لاعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" وما تبعه
من عمليات قتل وجرح لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال الحزب في بيان له تلقّت
"قدس برس" نسخة عنه يوم السبت (17|8)، "إننا نستنكر ما يجري في مصر
من قتل للمئات وجرح للآلاف، والأفعال الإجرامية التي يقوم بها قادة الانقلاب الذين
انقلبوا على ديمقراطيتهم المزعومة واستباحوا الدماء بمجازر وحشية إرضاء للمستعمر
والسيسي الذي حرّف وظيفة الجيش من قتل الأعداء إلى قتل الأبناء؛ فالثورات تقوم من
أجل الاستقلال بالقرار عن المستعمر وإزالة النظام القديم، ولكن في مصر نرى دماء
المسلمين تسيل في سبيل الحفاظ على التبعية الفكرية والسياسية والعسكرية"، وفق
البيان.
وأضاف
عضو المكتب الإعلامي للحزب، إبراهيم الشريف، "العلمانيون يجاهرون بعدائهم
للإسلام ويصفون الإسلاميين بالإرهابيين على الطريقة الأميركية، لذا يتوجب على
الحركات الإسلامية أن تعلنها معركة إسلام وعلمانية في سبيل الله وليس في سبيل
الديمقراطية التي لا توصل إسلاماً إلى الحكم"، على حد قوله.
وشدّد
على أن الخلافة هي النظام الوحيد الذي يحفظ دماء المسلمين ويحفظ ثرواتهم ويستعيد
كرامتهم ويقاتل أعداءهم، أما الديمقراطية "المزعومة" فهي نظام بشري
ينقلب على نفسه، على حد وصفه.
قدس برس، 17/8/2013