القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حقوقي: الأسير علان عرضة للاستشهاد « في أي لحظة »

حقوقي: الأسير علان عرضة للاستشهاد « في أي لحظة »


الجمعة، 14 آب، 2015

أكد محامي الأسير الفلسطيني محمد علّان، أن تراجعاً خطيراً طرأ على وضعه الصحي، وأنه بات عرضة للاستشهاد في أية لحظة، نتيجة تدهور حالته الجديد إثر إضرابه المفتوح عن الطعام المتواصل منذ نحو شهرين.

وأفاد مدير الوحدة القانونية في "نادي الأسير الفلسطيني" المحامي جواد بولس، بأن تراجعاً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للأسير علان، وأنه يواجه احتمالية الموت الفجائي في أي لحظة، مضيفاً أن الرؤية عنده شبه معدومة، كما أنه لم يعد يقوَ على النزول من سريره إطلاقاً.

وأفاد المحامي عقب زيارته للأسير في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان اليوم الخميس، بأن سجّاني الاحتلال المكلّفين بمراقبة الأسير في غرفته وهو مقيّد إلى السرير بالسلاسل الحديدية، يتصرفون وكأنهم داخل السجن، دون أدنى مراعاة لوجودهم في مستشفى.

وأشار إلى أن أحد السجانين كان يتناول الطعام داخل غرفة الأسير علان، وآخر رفض أن يخرج من الغرفة خلال الزيارة كما تنص أنظمة إدارة سجون الاحتلال، أما قائد الوحدة رفض فتح الباب وكذلك رفع الستائر، وفقاً لطلب رئيس القسم منهم.

ولفت إلى أن إدارة المستشفى والطاقم الطبي المشرف على الأسير، أعلنوا أنهم غير مسؤولين عن وضع علان في ظل عدم احترام السجانين لمطالب الأطباء، علماً بأنهم أكدوا مجدداً احترامهم لإرادة الأسير وعدم استعدادهم لإطعامه قسرياً أو فحصه دون موافقة.

وأكد المحامي بولس، أن تصرفات السجانين وموقفهم إزاء مطالب الأطباء لا يمكن إلا أن تفهم كإشارات واضحة لقرار الاحتلال بكسر شوكة الأسير علان، وعدم السماح له بأن يسجل أي انتصار لاسيما في عدم وجود أي مقترح من النيابة العسكرية حتى اللحظة قد يؤدي إلى طريق تفضي للخروج من الأزمة.

من جانب آخر، قال النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" أحمد الطيبي بعد زيارته للأسير علّان في عسقلان إن "حالته مقلقة، حيث تدهور بصره بسبب الإضراب المتواصل، إضافة إلى مشاكل في السمع وآلام في المفاصل، والضعف الشديد الظاهر على جسده"، مؤكداً أن معنوياته ما زالت عالية ومصمم على الاستمرار في إضرابه حتى إلغاء اعتقاله الإداري".

وأضاف أنه قام بالاحتجاج على وضع الأسير وتقييد حركته، وأن السجّان ردّ عليه بالقول "هذه هي التعليمات الموجهة إلينا".

المصدر: فلسطين أون لاين