حكومة الاحتلال تُصدّق على "شرعنة" بؤرة استيطانية في غور الأردن
الأثنين، 16 ايلول ، 2019
صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، على "شرعنة" بؤرة استيطانية لتصبح "مستوطنة رسمية" في منطقة سفح أريحا بوادي الأردن.
وبحسب موقع "واللا الإخباري" العبري؛ فإن تلك المستوطنة ستحمل اسم "أريحا ميفو"، وصودق عليها في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، والذي عقد استثنائيًّا في منطقة وادي الأردن.
وأشار الموقع العبري، إلى أنه صودق على تلك المستوطنة بعد أن غير المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت موقفه من اعتراضه على تلك الخطوة.
وكرر نتنياهو تعهّده بضم مناطق في غور الأردن في الضفة الغربية، إن نجح بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد الانتخابات التي ستجرى بعد غدٍ الثلاثاء.
وأكد نتنياهو، في جلسة حكومته الأسبوعية امس الأحد: "سنفرض السيادة في وادي الأردن وشمال البحر الميت، حالما يتم تشكيل الحكومة المقبلة في الكنيست المقبل".
ووصف نتنياهو غور الأردن بـ"الجدار الحامي لإسرائيل من الجهة الشرقية".
وأضاف: "لقد عينتُ فريق عمل برئاسة وكيل ديوان رئيس الحكومة، والذي سيضع الخطوط العريضة لخطة فرض السيادة".
وكشف نتنياهو أن "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات في الضفة الغربية، وأراضٍ أخرى ضرورية لأمننا وتراثنا، ستُطرح في صفقة القرن، التي ستُعرض سريعًا جدًّا بعد الانتخابات".
وعُقدت جلسة حكومة الاحتلال، استثنائيًّا امس، في غور الأردن، وليس في مقر الحكومة بمدينة القدس.
وهذه هي المرة الأولى التي تعقد الحكومة الإسرائيلية فيها، جلسة لها في الضفة الغربية.
وصرّح نتنياهو: "سيتم شرعنة البؤرة الاستيطانية ميفوت يريحو الواقعة في غور الأردن، في هذه الجلسة، على الرغم من مُعارضة المستشار القضائي للحكومة لهذه الخطوة، بسبب التوقيت، الذي يأتي قبل يومين من الانتخابات".
المصدر وكالات