الأربعاء، 02 أيار، 2012

أكد وزير الأسرى والمحررين فى حكومة حماس د.عطا الله أبو السبح أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً كبيرا مع دخول أعداد أكبر من الأسرى فى الإضراب المفتوح عن الطعام، ودخول السجون كافة إلى مرحلة العصيان المدنى الشامل حيث تعطل كافة المرافق والعمل داخل السجن.

وقال أبو السبح فى بيان صحفى له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، إن اليومين القادمين من إضراب الأسرى سيكونان حاسمين، وقال، إما أن تستجيب إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى عبر اتفاق يتم خلاله الاستجابة لمطالب الأسرى أو الدخول فى مرحلة كسر العظم، وهو يمثل تصعيدا خطيرا ينذر بسقوط شهداء.

وكشف وزير الأسرى والمحررين فى حكومة حماس، على أنه جرى خلال هذا الأسبوع العديد من جولات التفاوض بين قيادات الحركة الأسيرة ومصلحة السجون بهدف التشاور بين القيادة المركزية ومصلحة السجون للتوصل لحل لإنهاء الإضراب، حيث عمدت إدارة السجن على تجميع عدد من قيادات الإضراب داخل سجن عسقلان.

وأوضح الوزير أن من بين الحلول التى عرضتها مصلحة السجون هو تجميع المعزولين فى قسم واحد وتقديم تعهد من قبل الأسرى الذين سيخرجون من العزل بعدم التدخل فى أى شأن خارج السجن وعدم إعطاء أى تصريح، وهذا ما رفضه الأسرى بشكل قاطع، إضافة إلى السماح لأهالى غزة برؤية أبنائهم الأسرى عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وهو ما ترفضه بالمطلق.

واعتبر الوزير الفلسطينى أن كافة المحاولات من قبل مصلحة السجون للالتفاف على مطالب الأسرى المشروعة عن طريق طرح الحلول البعيدة كليا عن مطالبهم لن تجدى نفعا ولن تكون مقبولة من الأسرى، وعلى إدارة مصلحة السجون أن تستجيب لمطالب الأسرى.