الإثنين، 04 شباط، 2013

تعقيباً على اقتحام قوات الاحتلال ومجموعة من المغتصبين الصهاينة قرية "باب الحرية" التي أقامها نشطاء فلسطينيون في قرية بورين احتجاجاً على الاستيطان، صرَّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي:

إنَّنا في حركة حماس ندين بشدَّة الاعتداءات الهمجية المستمرة ضد الناشطين الفلسطينيين المدافعين عن القرى الفلسطينية المهدّدة بمصادرة أراضيها جرّاء التغوّل الاستيطاني، ونعدّها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي دعت إلى وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات وإخلاء المستوطنين منها، ونؤكّد أنَّ جرائم الاحتلال ومخططاته لن تزيد جماهير شعبنا الفلسطيني إلاَّ إصراراً وصموداً وتمسكاً بأرضه، ولن تفلح في ثنيه عن مواصلة نضاله بكافة الوسائل حتى تحرير الأرض والمقدسات.

إنَّنا في الوقت الذي نرحّب فيه بكل المواقف الدولية الضاغطة على الاحتلال من أجل وقف جرائمه الاستيطانية، فإنَّنا نحيّي جهود الناشطين ضد السياسة الصهيونية القائمة على الإرهاب والعنصرية والجريمة الممنهجة، ونثمّن حراكهم في إقامة القرى الفلسطينية والتي كان آخرها قرية " باب الحرية" التي تعرّي الوجه الحقيقي للاحتلال وتفضح جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه.