«حماس» تتهم عباس بضرب المصالحة الفلسطينية

اتهمت حركة «حماس»، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتدمير المصالحة الفلسطينية والإدلاء بتصريحات تخدم مصالح اسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة في غزة فوزي برهوم إن «هجوم الرئيس عباس على حركة حماس استهداف مباشر، وإساءة لمقاومة ووحدة شعبنا»، مشيراً إلى ان «اتهاماته لحماس تحريضية وباطلة، وتهديداته بفك الشراكة معها مخيبة للآمال وتدمير للمصالحة وتحقق رغبات أميركا وإسرائيل».

وكان عباس انتقد إدارة الحركة لقطاع غزة، وهدد بإنهاء «الشراكة» معها، قائلا إن هناك «حكومة ظل» تقود قطاع غزة.

ومن شأن هذا السجال القائم أن يهدد مصير حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، التي تم الاتفاق عليها في مطلع شهر حزيران الماضي، وتم تشكيلها بعد توقيع اتفق بين «منظمة التحرير الفلسطينية» و«حماس»، لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة الغربية وغزة منذ العام 2007.

إلى ذلك، رفضت إسرائيل قبول تعيين السفير النيوزيلندي الجديد لديها جوناتان كور، بسبب وظيفته كمبعوث لبلاده لدى السلطة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكولي إن «إسرائيل رفضت قبول السفير الجديد باعتبار أنه مثل بلاده لدى السلطة الفلسطينية».

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل ناهشون إن القرار الإسرائيلي يعكس سياسة وزارته بعدم اعتماد ديبلوماسيين سبق أن اعتمدتهم السلطة الفلسطينية في السابق، وأضاف «لدينا سياسة معروفة تجاه هذا الأمر، ولسنا نقصد نيوزيلندا بالتحديد».

(أ ف ب، أ ب)