بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أعمال الحفريات التي بها سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة والتي تستهدف المقدسات ومقابر المسلمين، كان آخرها الاعتداء على مقبرة الشيخ مؤنس الإسلامية في المدينة المقدسة.

وفي بيان صادر عن مكبتها الإعلامي الثلاثاء (14/8) – وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه- قالت حماس: "إنَّنا ندين بشدَّة هذه الأعمال والحفريات التي تنتهك حرمة الأموات وتعتدي على قبور وآثار إسلامية يعود تاريخها إلى العهد المملوكي والعثماني".

واعتبرت الحركة استمرار هذه الممارسات "تعدياً صارخاً على القيم الإنسانية والأعراف الدولية، ونجدّد تأكيدنا أنَّ تلك المحاولات لن تفلح في تغيير معالم التاريخ وواقعه المكنوز في ذاكرة أجيالنا الفلسطينية المتمسكة بكلِّ شبر ومعلم من أرضها ومقدساته".

وإزاء هذه الانتهاكات الصهيونية ضد المعالم والآثار الإسلامية في القدس، دعت حماس "منظمة التعاون الإسلامي المجتمعة في مكة المكرمة لاتخاذ قرارات عاجلة وفاعلة لحماية الآثار والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإلى تحمّل مسؤولياتها في حماية القدس والمسجد الأقصى من خطر الاحتلال الصهيوني".