القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

حماس ترفض زيارة مفتي مصر للقدس

حماس ترفض زيارة مفتي مصر للقدس
 

الجمعة، 20 نيسان، 2012

أكد نائب رئيس المكتب السياسي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، د. موسى أبو مرزوق، أن زيارة مفتي جمهورية مصر العربية الشيخ علي جمعة للمسجد الأقصى المبارك وهو تحت سيطرة الاحتلال، تعني "الاعتراف بالاحتلال".

وقال أبو مرزوق، في تصريحات له على صفحته على الفيس بوك، الخميس (19-4)، "نحن نؤكد من جديد بأن الزيارة تعني الاعتراف بالاحتلال، وتعني تطبيع العلاقات مع العدو، وإعطائه شهادة أخلاقية، وتعني تشجيع السياسات الصهيونية المانعة لأهلنا بالضفة والقطاع من الصلاة في المسجد الأقصى، وتعني زيادة في قوة الاقتصاد الصهيوني".

وطالب أبو مرزوق، علماء مصر رفض زيارة جمعة للقدس، كونها تعتبر "فتوى عملية بزيارة المسجد الأقصى الأسير"، وأضاف " لا بد أن يرفضها علماء مصر، خاصة وأن انعقاد مجمع البحوث الإسلامية سيكون اليوم لمناقشة أحداث الزيارة".

وقال "بكل أسف زيارة سيادة المفتي أعطت رسالة واضحة بادعاءات الصهاينة بضمان حرية الأديان، فزيارة وصلاة سيادة المفتي مع من يقتحم أبواب القدس من اليهود ليصلوا في باحات المسجد الأقصى هو الدليل على حرية الأديان المدعاة".

وتابع موجهًا كلامه لجمعة "القدس تريدنا يا سيادة المفتي فاتحين ولا تريدنا زائرين تحت حراب من يدنسون حرمها ويهددون مستقبلها ويحرقون منبرها، ويمنعون أهل القدس من الصلاة فيها".

الرشق: أهلاً بكم في القدس فاتحين

من ناحيته، انتقد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزّت الرّشق، زيارة جمعة للقدس، وأكد أن تلك الزيارات هي "تطبيع مرفوض مع العدو".

وقال الرشق في تصريح له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم "أهلا بكم فاتحين، وليس تحت حماية المحتلين الصهاينة".

وأضاف "زيارات عدد من المسؤولين العرب للمسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني تطبيع مرفوض مع العدو وخدمة مجانية للمحتلين"، مبيناً أن هذه الزيارات يرحب بها الاحتلال، ويرفضها الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة.

أبو حلبية: زيارة جمعة للقدس تطبيع مع الاحتلال

اعتبر الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة، زيارة مفتي مصر علي جمعة، والأمير الأردني غازي بن محمد للقدس والمسجد الاقصى بأنه "مر خطير للغاية واعتراف رسمي بدولة الاحتلال والتطبيع معها".

وقال أبو حلبية لوكالة "قدس برس" تعقيبًا على هذه الزيارة: "الزيارة بهذه الصورة هي اعتراف رسمي بدولة الكيان الصهيوني، والتأشير على جواز سفرهما من قبل العدو الصهيوني، فيه اعتراف واضح بشرعية هذه الدولة".

وأضاف: "هذه الزيارة هي عملية تطبيع العلاقات مع هذا العدو الصهيوني من خلال السفر الى المطار الصهيوني والاستقبال رسميًا في دولة الكيان، ويخشى ان يستغل العدو هذا ومن ثم يسوق لنفسه للإيحاء أن العلاقات بين دولة الاحتلال والعرب والمسلمين طبيعية وذلك للتغطية على عمليات التهويد المستمرة والحفريات".

واعتبر أبو حلبية أن هذه الزيارة "تأتي تساوقًا مع دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مؤتمر الدوحة العرب والمسلمين لزيارة القدس بغض النظر عن العلاقات العربية الاسرائيلية".

وقال: "هذه (الزيارة) قضية خطيرة جدًا في هذا التوقيت بالذات وفي هذه المرحلة، ونحن لا نؤيد ولا نحبذ هذه الزيارة ومع فتوة الشيخ يوسف القرضاوي التي حرمت الزيارة الرسمية من خلال السفارات الصهيونية".

وكان مفتي جمهورية مصر العربية علي جمعة، زار الأربعاء (18-4) المسجد الأقصى في القدس المحتلة، كما قام الداعية اليمني الحبيب الجفري بزيارة مماثلة، كانتا تحت رعاية رسمية أردنية، حيث أثارتا ردود فعل واسعة ضد مخالفة إجماع علماء المسلمين بتحريم زيارة المدينة تحت الاحتلال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام