حماس تستنكر محاولات "التجارة" بقضية الأسرى وتجزئتها

غزة- محمد عيد: استنكرت حركة حماس، ما أسمتها محاولات "التجارة بقضية الأسرى، وتجزئتها؛ للتسلق على عذاباتهم، وإيهام أبناء شعبنا أن المفاوضات لصالح قضيتهم".

وأعرب القيادي في حماس مشير المصري، اليوم، عن استهجانه واستغرابه من "مفاوضات تجري على حساب قضية الأسرى، للإفراج عن 40 أسيرًا، أو ما يزيد ممن ينتمون لفصيل فلسطيني واحد، مقابل التنازل عن حقوق الشعب والعودة للمفاوضات العبثية".

وقال المصري خلال كلمته التي ألقاها في مهرجان نسوى، أقامته الحركة النسائية التابعة لحركته، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة؛ تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال، "لا أحد مفوض بالحديث عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتهم قضية الأسرى".

وحمّل رئيس السلطة محمود عباس المسئولية الكاملة تجاه أي تداعيات للمفاوضات "العبثية" على قضية الأسرى، أو أي مخاطر جسيمة على قضيتهم داخل السجن أو خارجه.

وأكد المصري أن الخيار الوحيد للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، هو خيار المقاومة.

وشدد على ضرورة دعم قضية الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسير الأردني القائد عبد الله البرغوثي، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة تجاه أي خطر يصيبه.

وعلق قائلاً: "هؤلاء الأردنيون بجنسياتهم، الفلسطينيون بقلوبهم وانتماءاتهم، يستوجب علينا نصرتهم، والدفاع عنهم"، داعيًا جميع المؤسسات الفلسطينية، ونظيرتها العربية، والمختصة بالقضايا القانونية؛ لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام، والدفاع عن حقوق الأسرى.

فلسطين أون لاين