الثلاثاء، 20 آب، 2024
نعت حركة
المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى جماهير أمتنا
العربية والإسلامية، كوكبة من مرافقي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية والعاملين في
مكتبه، الذين استشهدوا في المجزرة والقصف الصهيوني الغادر في مخيم الشاطئ غرب
مدينة غزة، بعد أن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة في صحبة
القائد الراحل.
وأكدت الحركة
في بيان صحفي مساء الاثنين، أن هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال
على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد
استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده،
وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران.
وشددت على أن
جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا
ومقاومتنا، وأن الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه
المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة
الفلسطينية المباركة.
وقصفت طائرات
الاحتلال تجمعًا للمواطنين قرب منزل القائد الشهيد هنية في مخيم الشاطئ غرب غزة،
ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء أحدهم مع طفلته وإصابة آخرين بجروح.