حماس: في ذكرى مجزرة "مرمرة" يخرج الاستشهاديون من قبورهم
الجمعة، 01 حزيران، 2012
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاحتلال الصهيوني بات يشعر أنّ الشهداء الأبطال هم أرقام صعبة وأن شلاّل الدم لا يمكن الوقوف أمامه وأن الذي يزرع الموت لا يحصد إلاّ الفناء".
وأضافت الحركة في بيان مكتوب في ذكرى مجزرة أسطول الحرية الأول التي تصادف ذكراها الثانية اليوم: "في مثل هذا اليوم يختلط دم الاستشهاديين من أبطال سفينة مرمرة بدماء الاستشهاديين من أبطال فلسطين، ويأبى الله إلا أن تتعانق هذه الذكرى مع حدث الإفراج عن جثث الاستشهاديين الذين احتجز العدو جثمانهم لسنوات طويلة".
وأضافت أنَّ "أبطال مرمرة الأتراك المسلمين الأصلاء لم يموتوا بل بثوا الروح في الزمن الذي كاد يتجمد عند لحظات عمياء غيّب فيها دور المارد العثماني الذي طالما بسط نفوذه في شرق الأرض وغربها، حتى غدا البحر المتوسط بحيرة عثمانية قبل أن يولد هذا الكيان المقيت على أرض فلسطين".
واعتبرت "حماس أن "التقاء الذكرى بالإفراج عن جثامين الأبطال يعني أن الشهداء أرواح مجندة، تآلفت وائتلفت من أجل القدس وفلسطين وهي تحوم في حواصل طير خضر تحي الجماهير التي تعبر عن الوفاء لها والاستمرار على نهجها".
وكانت قوات البحرية الصهيونية قد نفذت في مثل هذا اليوم عملية قرصنة واعتدت على سفن الأسطول الذي كان يهدف إلى كسر الحصار عن غزة، حيث قتلت تسعة من المتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن سفينة "مرمرة" كبرى سفن الأسطول، والتي كانت محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام