القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمدان: سنعمل حتى نغلق ملف الأسرى عبر تبييض السجون الصهيونية من جميع الأسرى

حمدان: سنعمل حتى نغلق ملف الأسرى عبر تبييض السجون الصهيونية من جميع الأسرى
 

الأربعاء، 23 كانون الثاني، 2013

أكَّد مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان أنّ قضية الأسرى لا يمكن أن تتوقف، وأنّ حركته ستعمل حتى إنهاء ملفهم عبر تبييض السجون من جميع الأسرى.

وقال حمدان الذي يزور غزة خلال كلمة له في وقفة تضامنية مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر وسط المدينة الإثنين (21/1):" إنَّ الأسرى أمانة في أعناقنا، ويعرف الجميع كيف نؤدي أماناتنا وكيف نحقق عهودنا ونفي بوعودنا، وليست عملية وفاء الأحرار عنا ببعيد".

وشدَّد على أنّ تخاذل المجتمع الدولي عن نصرة الأسرى وتحريرهم، "لن يقعدنا عن القيام بواجبنا والنهوض بمسؤوليتنا، وإذا كان تحريرهم بالطريق الذي انتصرت فيه غزة قبل أيام قليلة؛ فنحن سنكون أهلاً لذلك الطريق، ولن يطول الأمر حتى نغلق هذه القضية".

مسؤولية المجتمع الدولي

وخاطب حمدان المجتمع الدولي قائلاً: "نخاطبكم بعزة وكرامة ونقول إن شعبنا يقاوم الاحتلال وهذا حقه وواجبه، وأبطالنا داخل السجون واجهوه وقدموا ما يقدمه كل حر، وواجب كل من يملأ أسماعنا دومًا بحقوق الإنسان وحق تقرير المصير أن يعمل على إنهاء معاناة أسرانا".

ولفت إلى أنّ المجتمع الدولي مسؤول عن تحرير الأسرى من السجون، مبينًا أنّ كل القيم والشعارات التي ترفعها مؤسسات حقوق الانسان الدولية تسقط أمام الأسرى ما لم تخرجهم تلك المؤسسات من السجون.

وبيّن حمدان أنّ قضية الأسرى كانت ولا تزال قضية كل فصائل العمل الوطني والإسلامي، "وستظل قضية كل مواطن يضع يده على الزناد ويتطلع ليوم يجمعه بأسراه وهم أحرار، (..) لن نترك هذه القضية ولن نتخلى عن اخواننا وقادتنا بالسجون".

وأوضح أنّه "سيأتي اليوم الذي يشارك الأسرى في العودة لأرضهم وإخراج المستوطنين منها، وتوحدهم داخل السجون وخارجها أقوى من بطش الاحتلال الذي يريد لشعبنا أن يبقى مفككا، لكنّه سيكتب قصة وحدته بعد التحرير في المسجد الأقصى".

وأشار إلى أنّ الاحتلال طوال تاريخ جهاد شعبنا، كان يكسر إرادة الشعب ويخضعه لما يريد؛ لكن شعبنا لا يزال صامدا متمسكا بحقه، ومن علامات هذا الصبر، أسرانا الذين ما طأطأوا الرأس للسجان تحت أقصى ظروف العيش".