بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان أن "قرار الأخ خالد مشعل, بعدم الترشح لرئاسة الحركة مجددا، ناتج عن دراسة معمّقة لواقع الحركة والقضية الفلسطينية, ولضخ دماء جديدة بالحركة".

واستهجن حمدان ما يروّجه البعض بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, سيترك قيادة حركة حماس "نتيجة خلافات داخلية". موضحـًا أن "محاولة إظهار أن قرار مشعل, أنه ناتج عن أزمة داخلية في حماس, أمر مفروغ منه, ومحاولة للتعميم على أمر نادراً ما يحدث, وهو أن ينتحى مسئول بارز عن موقعه القيادي لترك المجال لغيره".

وقال حمدان إن قيادات حركة حماس, راجعت الأخ أبو الوليد, وطالبته بالتراجع عن قراره, لاسيما في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة, إلا أنه أكد على قراره بعدم الترشح.

وأضاف:" أكد لنا الأخ أبو الوليد, أن قراره, ناتج عن دراسة معمّقة لواقع الحركة والقضية الفلسطينية والمنطقة وليس ردّ فعلٍ عاطفيّ وسريع, لضخ دماء جديدة بالحركة, وانسجاماً مع الربيع العربي".

وشدد على تقبّل حركة حماس هذا القرار, رغم حرصها على بقاء مشعل, إلا أننا نتقبل قراره, "وستمضي حماس كما هي".

ولفت إلى أن مشعل تميّز بأمريْن "الأول أنه كان عضوا في قيادة حركة حماس منذ تأسيسها, ويعرف كل تفاصيل الحركة, والثانية أن حماس في ظل قيادته قفزت قفزات نوعية في المقاومة والعلاقات السياسية والدبلوماسية".

وأضاف: " يُحسب للأخ خالد مشعل, أنه استطاع الحفاظ على توازن الحركة والمضي بها للأمام, حينما فقدت عدد من قياداتها المركزية شهداء في انتفاضة الأقصى".