حملة إبعادات واسعة عن المسجد الأقصى
الإثنين، 03 تشرينالأول، 2016
أبعدت قوات الاحتلال ومحكمة الصلح الاسرائيلية
عددا من الشخصيات الناشطة والشبان عن المسجد الأقصى، لفترات تتراوح ما بين 15 يوما
وأربعة شهور.
وسلمت سلطات الاحتلال رئيس هيئة المرابطين
في القدس الشريف يوسف مخيمر يوم الاحد قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 4 شهور.
وأوضح مخيمر أنه تلقى أمر الإبعاد عن المسجد
الأقصى بعد ان تم استدعاؤه الى مركز شرطة الاحتلال (القشلة) في البلدة القديمة، أثناء
مروره بحاجز مخيم شعفاط العسكري.
وأبعدت سلطات الاحتلال الممرضة في المسجد
الأقصى زهرة قوس لمدة شهرين، وسلمتها قراراً بذلك، بعد ان تم اعتقالها ليلة أمس الأول
من منزلها وأقتيادها إلى مركز شرطة "القشلة" في القدس.
وتم تسليم الشاب تيسير عجاج قراراً بالإبعاد
لمدة ثلاثة أشهر، والشاب خالد ملحس لمدة شهرين، ومصباح أبو صبيح لمدة شهر.
من جانب اخر سلمت قوات الاحتلال نحو 20
شابا اخرين قرارات ابعاد عن المسجد الاقصى لمدة 15 يوما وذلك بعد ان اخلت اليوم الاحد
سبيليهم بعد ان كانت اعتقلتهم من منازلهم في أحياء مختلفة من البلدة القديمة ورأس العامود
وحي واد الجوز.
وعرف من بين الشبان الذين طالتهم حملة الاعتقالات
والإبعاد هذه كل من: عمر زعانين، خالد محلس، حمزة ملحس، روحي كلغاصي، عبد الله دعنا،
محمد أبوفرحة، أحمد ركن، حمادة صيام، حازم شرباتي، يوسف أبوشوشة، أحمد السلايمة، صالح
صندوقة، يوسف صندوقة. كما قامت بتسليم قرارات استدعاء للشبان: حمزة أبوناب، محمود الشاويش،
محمد البيومي، مأمون غيث وعلاء الفاخوري.